الوقت- في أول ردها على المجزرة السعودية بحق مئات المدنيين في اليمن دعت رابطة علماء اليمن، الشعب اليمني إلى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والعتاد والجهاد ضد قوات العدوان السعودي.
واعتبرت الرابطة، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية، أن الجهاد ضد العدوان فرض عين على كل قادر على حمل السلاح ولا عذر للقاعدين القادرين تحت أي مبرر وهذا هو التكليف الشرعي والرد العملي لجرائم ومجازر تحالف العدوان السعودي الأميركي كما قال تعالى "وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ".
دعا البيان علماء العالم الإسلامي إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء هذا العدوان وهذه المجزرة المروعة التي لا يجوز لهم السكوت أمامها .. مطالبا الشعوب العربية والإسلامية بإتخاذ موقف ضد العدوان وأن يعبروا عن رفضهم لهذا العدوان الهمجي والوحشي والبربري
وأضاف بيان رابطة علماء اليمن "تابع علماء اليمن بألم بالغ وأسى عميق المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأميركي بحق مجلس عزاء آل الرويشان في الصالة الكبرى بأمانة العاصمة صنعاء وراح ضحيتها المئات ما بين شهيد وجريح في مشهد يتنافى مع روح الشريعة الإسلامية ويندى له جبين الإنسانية".
واعتبرت الرابطة هذه المجزرة المروعة التي لم تكن الأولى بحق أبناء الشعب اليمني، جريمة فضحت نفاق المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني باسم حقوق الإنسان، وأضافت " إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت المعزين والمسعفين توضح الصورة الحقيقة للنظام السعودي بأنه داعش الكبرى ولا يختلف عن داعش الصغرى إلا أنه يستخدم بدل السكاكين والعبوات والأحزمة الناسفة أحدث الطائرات وأفتك الأسلحة".
وأشار البيان إلى أن علماء اليمن وأمام فداحة هذه الجريمة البشعة والمجزرة المروعة وهول الفاجعة التي فاقت كل التصور لا يناشدون المجتمع الدولي ولا الأمم المتحدة ولا ينتظرون صحوة الضمير العالمي الميت ويعتبرون مجرد الإدانة والاستنكار والشجب والرفض لهذه الجرائم غير كاف.
كما دعا البيان الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم والتآخي وتجسيد روح الأخوة والإيثار بالتكافل بينهم ومواصلة دعم البنك المركزي حتى يسقط رهان العدو على الورقة الاقتصادية كما سقط رهانه وخاب أمله في الجبهة العسكرية.