الوقت- قال المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بن عمر إن أعضاء المجلس لم يبحثوا فرض تطبيق القرار الأممي الذي يدعو إلى إنسحاب حركة "أنصار الله" من المؤسسات وتسليم أسلحتهم.
وقام بن عمر بإطلاع مجلس الأمن الدولي على جهوده من أجل إجراء الحوار بين مختلف الأطراف، ولم يتحدّث عن أي تقدّم فعلي سواء بالنسبة للمقر أو لمشاركة الأطراف، لكنه أبلغ المجلس أن تقدّماً تحقق في موضوع المجلس الرئاسي.
ولم يتحدث مندوب الأمم المتحدة عن أي طرح لنقل الحاور والمفاوضات اليمنية من صنعاء إلى القاهرة كما طرح الرئيسعبد ربه منصورهادي، وقال أن أعضاء المجلس لم يبحثوا فرض تطبيق القرار ۲۲۰۱ الذي يدعو إلى إنسحاب "أنصار الله" من المؤسسات وتسليم أسلحتهم . وقال لمجلس الأمن الدولي من اليمن إن توافقا حدث على موضوع المجلس الرئاسي الخماسي. وأضاف المفاوضات قد تحدث في مكان آخر خارج اليمن، وليس في الرياض.
وبعد الجلسة المغلقة للمجلس صرح مندوب فرنسا رئيس مجلس الأمن الدولي فرانسوا ديلاتر: "لقد عبّرنا عن قلقنا من غياب الحل السياسي وتطور التهديد الإرهابي الذي يترعرع في ظل الفراغين السياسي والأمني. وكررنا التأكيد على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما القرار ۲۲۰۱ من أجل بلوغ إتفاق سياسي سريع وفق المبادرة الخليجية وآلية تطبيقها، ووفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وإتفاق السلام والشراكة، وملحقها الأمني." وأضاف، "أكدنا دعم جهود جمال بن عمر وحرصنا على سلامته وسلامة الفريق المساعد له، وكررنا تأكيد إلتزامنا الشديد والإجماعي لوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه، كان الإجتماع طيباً".