الوقت- أعلنت الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا طارئا، اليوم الأحد، لبحث التصعيد العسكري الذي تشهده مدينة حلب السورية في الأيام الأخيرة، بناءاً على طلب من أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
ويأتي تحرك الأمريكي في أروقة مجلس الأمن عقب التقدم الكبير الذي يحققه الجيش السوري على جبهات حلب والذي تمثل يوم أمس بتحرير مخيم حندرات وأجزاء واسعة من حي الشيخ سعيد ضمن العملية العسكرية التي أطلقها أول أمس لتحرير أحياء حلب الشرقية من المسلحين، وطلب من المواطنين الابتعاد عن مقار ومواقع العصابات الإرهابية المسلحة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب السبت، عن بالغ قلقه إزاء "التصعيد العسكري" في المدينة، مضيفا أن حلب تعرضت في الأيام الأخيرة لأعنف قصف منذ بدء الأزمة في سوريا، وشدد بان كي مون على أن الاستخدام الممنهج للأسلحة المتطورة، بما فيها القنابل الحارقة والقنابل المضادة للمخابئ، أثناء قصف المناطق السكنية من المدينة، هو "عمل يرقى إلى جرائم حرب". وحث الأمين العام المجتمع الدولي على "توحيد الجهود لتوجيه إشارة واضحة بأنه لن يقبل استخدام الأسلحة الأكثر فتكا بصورة عشوائية ضد المدنيين".