الوقت- أكد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال لقائه الزعيم الكوبي فيدل كاسترو أن ايران وكوبا رمزا للمقاومة امام اشد اجراءات الحظر.
واعرب روحاني روحاني الذي وصل الي هافانا في وقت سابق من يوم امس الاثنين في زيارة تستغرق يومين تلبية لدعوة رسمية من نظيره الكوبي راؤول كاسترو، عن سروره للقائه الزعيم الكوبي فيدل كاسترو باعتبارها رمز المقاومة ومقارعة الاستعمار في قارة اميركا اللاتينية.
ونوه الرئيس الايراني الى صمود الشعبين الايراني والكوبي امام الضغوط الخارجية واضاف، ان ثورة الشعب الكوبي واجهت اشد اجراءات الحظر الاقتصادي من قبل اميركا وكذلك الشعب الايراني صمد خلال حرب الاعوام الثمانية المفروضة عليه في الوقت الذي دعم فيه الشرق والغرب المعتدي علينا لذا فان ايران وكوبا تعتبران رمزا للمقاومة امام اشد اجراءات الحظر، مؤكداً أن الشعب الايراني ورغم الضغوط والحظر الظالم تمكن من مواصلة تطوره ونموه الاقتصادي.
بدوره اشار الزعيم الكوبي خلال اللقاء الي دراسته ومتابعته لمسار الثورة الاسلامية في ايران وقال، انه وفي بداية انتصار الثورة الاسلامية في ايران اعلن موقفه الايجابي تجاه الامام الخميني (ره) وثورة الشعب الايراني، معتبراً مقاومة الشعب الايراني أمام الضغوط والحظر جديرة بالاشادة واضاف، ان هذا الامر يعود للوعي والنمو الثقافي للشعب الايراني.
وقال فيدل كاسترو :"لقد استمعت بدقة الى خطابكم اللافت في اجتماع القمة لحركة عدم الانحياز الذي اقيم اخيرا في فنزويلا وان خطابكم هذا وحضوركم في هذه المنطقة قد بعثا روحا ايجابية في اميركا اللاتينية".
وأشار زعيم الثورة الكوبية في جانب اخر من حديثه الي ازمة المياه في مختلف مناطق العالم، مؤكدا علي ان تكون مسالة المياه قضية محورية في البرامج المستقبلية لدول العالم.