الوقت- أمر رئيس الفلبين، رودريغو دوتيرتي، جميع مستشاري القوات الخاصة الامريكية مغادرة بلاده فوراً، معتبراً أن تواجد القوات الأمريكية في الفلبين السبب الأساسي لحركات التمرد في جنوب البلاد.
وأكد دوتيرتي، أن تحالف الفلبين مع الغرب كان سبب التمرد المسلم المستمر في الجنوب، واحيا دوتيرتي الجهود للتوصل إلى اتفاق سلام مع المتمردين المسلمين والشيوعيين لانهاء المواجهات الدموية التي ادت إلى مقتل 150 الف انسان، منذ بداية السبعينات، مشيراً إلى استأنف المفاوضات مع جبهة مورو الاسلامية للتحرير، اكبر تنظيم انفصالي مسلم يطالب بالاستقلال لمناطق ذات اغلبية اسلامية.
وكان الرئيس دوتيرتي وصف الرئيس الأمريكي بـ"ابن العاهرة والمثلي"، وجهه كلامه لاوباما قائلاً:"انت تتهمني بإرتكاب جرائم.. فليرشق الحجر الأول من لم يرتكب خطيئة"، وهي عبارة شهيرة للسيد المسيح عليه السلام.
من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الفلبيني، البريجادير جنرال رستيتوتو باديلا إن العلاقات العسكرية بين بلاده وواشنطن متينة، مشيراً إلى أن طرد القوات الخاصة الأمريكية من جنوب البلاد لن يؤثر التصريح الأخير إلا على عدد محدود من الجنود الأمريكيين الذين يقتصر وجودهم على زامبوانجا سيتي.
وكانت الإدارة الأمريكية نفت في البداية، طرد القوات الخاصة الأمريكية من الفلبين لتعود وتعترف بذلك.