الوقت- أكد الأمين العام لحركة النجباء الشيخ، أكرم الكعبي، أنه لولا مساعدات ودعم إيران لكانت اليوم بغداد ودمشق تحت احتلال الإرهابيين، مشيراً الى أن سوريا هي الدولة العربية الوحيدة التي لازالت تواجه اسرائيل وهي التي لازالت تدعم المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين.
وأضاف الكعبي، خلال كلمته التي ألفاها في مؤتمر "أبطال النصر" في طهران، أن ايران أفشلت مخططات الأعداء الرامية للقضاء على الاسلام الاصيل، وتمكن الامام الخميني (قدس سره) من تغيير المعادلات لصالح الامة الاسلامية، قائلاً:" استمر نهج الامام الخميني (قدس سره) بقيادة اية الله العظمى الخامنئي، وجعل سماحته جميع قدرات الجمهورية الاسلامية في خدمة المقاومة الاسلامية في العراق، وسوريا، ولبنان وفلسطين".
وأكد الأمين العام لحركة النجباء:"نحن كحركة تؤمن بنظرية ولاية الفقيه نعتقد أنه يجب يؤسس نظام اسلامي في العراق، ولكن النظام السياسي القائم في العراق تأسس على يد الأمريكان، وهذا النظام يؤسس للصراعات العرقية والطائفية".
ووصف الشيخ اكرم الكعبي الحكومة السورية بالحكومة المقاومة، وأضاف: أن أمريكا والكيان الصهيوني هم من يقفون وراء الأؤمة السورية، وكان إشعال الحرب في سوريا لإضعاف محور المقاومة، وهم يطمحون بتشكيل حكومة موالية للكيان الصهيوني في سوريا، اليوم نشاهد بوضوح دعم الصهاينة للجماعات الإرهابية في سوريا ونرى أن هذا الكيان الغاصب يقوم بمعالجة الإرهابيين على الأراضي المحتلة.
وقال الأمين العام لحركة النجباء في الختام أن بقاء مؤسسات الحكومة السورية بعد خمس سنوات من الازمة هو انجاز عظيم، مضيفا: نحن في وسوريا نواجه آلاف الإرهابيين، والحكومة السورية تمكنت من الاستمرار في الحرب ضد الجماعات الارهابية بمساعدة المقاومة والجمهورية الاسلامية ولكن هذه الحرب ستطول بسبب الدعم الكبير الذي تقدمه الدول الغربية والعربية للجماعات الارهابية في سوريا.
وأشار الشيخ الكعبي الى علاقات الاكراد بالحكومة المركزية في بغداد، مصرحا: على الرغم من أن الأكراد هم جزء من الحكومة العراقية ورئيس الجمهورية وبعض الوزراء من الاكراد، ولكن مسؤولي اقليم كردستان يقومون بتصدير بترول كركوك دون التنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد، وهم يحاولون من خلال المشاركة في عملية الموصل توسيع سيطرتهم على الارضي العراقية ونحن نعارض هذه الحركة.
وأكد الكعبي وجود عدد كبير من أهل السنة، يقاتلون تحت لواء حركة النجباء، وتحديداً تحت قيادة اللواء 30، حيث شاركوا في معارك استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة وأطراف سامراء، مشدداً على أن الحشد الشعبي يرفض الصراع الطائفي، ويدافع عن أهل السنة والمسيحيين والإيزديين على حد سواء.