الوقت- يبدأ الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي، بالتنسيق مع مكتب ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، زيارة جديدة إلى الكيان الإسرائيلي، للقاء بعض المسئولين الإسرائيليين تحت عنوان الحلقة الثانية من دراسات يجريها مركزه البحثي بالتعاون مع مثقفين وباحثين إسرائيليين وفلسطينيين.
وقالت مصادر خاصة، بحسب صحيفة رأي اليوم، بأن الجولة الثانية من لقاءات الجنرال السعودي أنور عشقي مع إسرائيليين أصبحت على النار وبمساعدة مسئولين في السلطة الفلسطينية.
وكشفت الصحيفة عن مراسلات خاصة للجنرال السعودي، تقول أنه يزور فلسطين ويتواصل مع مؤسسات فلسطينية وليس إسرائيلية لكن هذا القول ينظر له كثيرون باعتباره تبريرا لاتصالات التطبيع المتنامية خلف الستارة بين دوائر إسرائيلية وأخرى سعودية.
ويمهد مكتب دراسات سعودي يصف نفسه بأنه "مستقل" لإجراء جولة جديدة من دراسات الأزمة والسلام والأمن الإقليمي بمشاركة باحثين إسرائيليين، وتتم مثل هذه الاتصالات عبر روافع فلسطينية .
وقالت الصحيفة أن أطرافا في السعودية وجدت في اتصالات عشقي محاولة لتأسيس قناة مباشرة دون تحمل مسئوليات رسمية خصوصا في ظل قناعة أركان السلطة الفلسطينية بان تحركات عشقي لا يمكنها أن تكون غير منسقة مع حكومة بلاده أو مع شخصيات نافذة فيها .
وسبق لاتصالات مماثلة أن جرت بين عشقي وإسرائيليين في عواصم أوروبية لكن زيارة قام بها الأخير للداخل الفلسطيني أثأرت الكثير من الجدل خصوصا وان عشقي يوصف داخل السعودية بأنه على طريق أسلوب ونظرية الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السابق.
وقالت رأى اليوم، أن تعليمات صدرت عن الملك سلمان شخصيا قبل ثلاثة اشهر بوقف أي اتصالات أوتحركات في السياق الإسرائيلي لعشقي أو للأمير تركي وتم تجميد بعض الاتصالات فعلا قبل العودة لإستئنافها بآمر من "الملك الفعلي" والآمر الناهي في السعودية محمد بن سلمان.