الوقت- أكد رئيس اللجنة الحكومية الروسية الإيرانية المشتركة، محمود واعظي، الجمعة 29 يوليو/تموز، أن موسكو وطهران اتفقتا على زيادة نسبة التبادلات التجارية بينهما، في وقت روسيا عن نيتها افتتاح مكتب تجاري في العاصمة الإيرانية طهران.
وعقد في موسكو، الجمعة، اجتماع اللجنة الحكومية الإيرانية الروسية المشتركة، حيث بحث الجانبان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، و التقى واعظي رئيس اللجنة الحكومية المشتركة من الطرف الإيراني التقى بوزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، والذي يشغل منصب رئيس هذه اللجنة من الجانب الروسي، وأشار واعظي الى أن موسكو وطهران اتفقتا على تحضير برنامج للتعاون الاستراتيجي لمدة 5 سنوات.
وقال واعظي للصحفيين: "أجرينا مراجعة مفيدة للاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق، على مستوى القادة والاجتماعات الحكومية الدولية السابقة، واتفقنا على تحضير خطة للتعاون الاستراتيجي لمدة 5 سنوات".
وأشار واعظي إلى أن بلاده وروسيا، تعتزمان في المستقبل القريب، إبرام 13 اتفاقية جديدة، معربا عن رغبة إيران في "التوجه نحو التجارة الحرة"، وأضاف "لقد تم الاتفاق، على قيام مدير البنك المركزي الإيراني بزيارة إلى روسيا...واتفقنا على إنشاء فريق عمل في مجال الطاقة والبناء".
بدوره، قال نوفاك إن روسيا وإيران تعتزمان التوقيع على خارطة طريق حول التعاون في مجال الصناعة خلال أقرب وقت، والتي ستشمل حوالي 70 مشروعا.
كما أشار وزير الطاقة الروسي إلى أن إيران تعتزم تقديم عقد جديد حول النفط في الخريف، وأن الشركات الروسية ستدرسه، فقال: "لقد تحدثت للتو مع زميلي السيد واعظي، حول أنه سيتم تقديم عقد في مجال النفط من قبل إيران لكي تدرسه شركاتنا، وبدء المباحثات بعد ذلك".
وأضاف الوزير الروسي أن روسيا وإيران اتفقتا على استمرار العمل لتطوير المجال المصرفي، فقال: "اتفقنا على ضرورة العمل لتطوير العلاقات في المجال المصرفي. وهذه المسألة كانت مدرجة في أجندة اليوم، علما أن فتح الحسابات المصرفية، وتوفير الائتمان المتبادل، سيمنح إمكانيات إضافية، وسيكون دافعا لشركاتنا لضمان توسيع التعاون".
من جانبها أكدت وزارة التنمية الإقتصادية الروسية ان موسكو تنوي فتح مكاتب تمثيلية في إيران ومختلف الدول الاوروبية والآسيوية في اطار برامج هذه الدولة لتنمية نشاطاتها التجارية والإقتصادية في كافة أنحاء العالم.
مشيرة الى أن هذه الممثليات التجارية ستقوم بتقديم الخدمات اللازمة للمصدرين الروس بهدف دفع انشطتهم الإقتصادية في مختلف دول العالم بغية رفع نسبة بيع المنتجات الروسية في الاسواق الاجنبية، كما ستقوم هذه المكاتب بتقديم الإستشارات التجارية والإقتصادية بهدف زيادة مشاركة روسيا في الانشطة الإقتصادية الدولية.