الوقت- قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية اليوم بان راهب فرنسي قتل ذبحاً اثر عملية احتجاز قاما بها مسلحان في شمال البلاد، ولقي المسلحان مصرعهما بشمال فرنسا، في عملية انهاء احتجاز قامت بها الشرطة في احد الكنائس.
وبين الشرطة الفرنسية بان مسلحان مدججان بالسكاكين قد قاما باحتجاز رهائن داخل كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي، بشمال البلاد، حيث كان المسلحان يحتجزان ما بين أربعة وستة أشخاص في بلدة سانت إتيان دو روفراي.
وبحسب صحيفة "لوبوان" الفرنسية فإن المهاجمان صاحا باسم تنظيم "داعش" الإرهابي أثناء احتجازهما للرهائن داخل الكنيسة، وأعلنت وحدة مكافحة الإرهاب في القضاء الفرنسي، عن فتحها تحقيقا لكشف ملابسات الهجوم.
في غضون ذلك، قالت الرئاسة الفرنسية بأن الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" في طريقه الأن إلى الكنيسة التي تعرضت للهجوم ، كما أن وزير الداخلية "برنار كازينوف" في طريقه أيضا إلى البلدة.
ولم تتبين بعد دوافع المهاجمين من وراء الإحتجاز، وما إذا كان الأمر متعلقا بهجوم إرهابي ينضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها البلاد خلال العامين الأخيرين.