موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

صدق بريجينسكي حين إعترف: "لا يمكن أن تكون أمريكا مصدر القيم"!

الإثنين 28 رمضان 1437
صدق بريجينسكي حين إعترف: "لا يمكن أن تكون أمريكا مصدر القيم"!

مواضيع ذات صلة

الغرب لم یحقق لافغانستان سوی نمو الارهاب وتراجع الاقتصاد

ازدواجیة المعاییر فی التعامل مع الارهاب من قبل واشنطن

الوقت- ليس صحيحاً أن واشنطن لا تُدرك حقيقة أنها أبعد ما يكون عن الأهلية لحكم العالم. بل إن كبار أدمغتها واستراتيجييها، اعترفوا مراراً وتكراراً، بأن الأخطاء الأمريكية أضحت كثيرة، وهو ما يجعل أمريكا بعيدة عن اللياقة بحكم العالم. فيما يمكن ومن خلال مراجعة تاريخ السياسة الأمريكية بموضوعية، رؤية التعاطي اللامسؤول لدى الطرف الإمريكي، حيث لم تخل السياسة الأمريكية من الإعتراف بالأخطاء. لكن ذلك لم يرتق يوماً لمستوى التعاطي الإنساني. الأمر الذي يُفرغ السياسة الدولية الأمريكية من بُعدها الإنساني. فكيف يُمكن إثبات ذلك وبالحقائق؟

خرج مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس "جيمي كارتر"، "زبيغنيو برجينسكي"، ليعترف في كتابه الذي نُشر بالعربية تحت عنوان "الفوضى" عام 1998، بأن أمريكا لا يمكن أن تكون مصدر القيم للعالم. مؤكداً أن العالم والشعوب، قد أصيبت بعدوى ما يفرضه الإعلام الأمريكي عليه، وهو ما أسماه بريجينسكي بـ"الإمبريالية الثقافية".

ولعل الكثير من الحقائق يمكن أن تدُل على ذلك. فيما يجب التعرف أولاً على الطريقة التي تُصدر فيها واشنطن الإرهاب.

أمريكا تُصنع الإرهاب وتُصدره

ذكر الكاتب البريطاني "جورج مونيبيوت" في صحيفة الغارديان البريطانية خلال شهر تشرين أول من العام 2001، كلاماً ما يزال يستخدمه الكثيرون للإستدلال على حقيقة أن واشنطن ومنذ زمنٍ بعيد تصنع الإرهاب وتصدِّره. فقد أشار الكاتب في مقاله الى أنه يوجد في مدينة "فورت بينينغ" التابعة لولاية جورجيا الأمريكية، معهد خاص لتدريب الإرهابيين يطلق عليه إسم " The Western Hemisphere Institute for Security Cooperation "، (WHINSEC)، أو "ويسترن هيميسفير للتعاون الأمني" والذي تموله الحكومات الأمريكية المتعاقبة، وهو المسؤول عن تدريب أخطر الضباط الذين ارتكبوا جرائم وحشية تتراوح بين القتل والخطف والمذابح الجماعية في الدول التابعة لأمريكا اللاتينية، وتحديداً كولومبيا والتشيلي و البيرو وهندوراس. وبحسب الكاتب، فإن هذا المعهد هو نفسه المعهد الذي كان يُطلق عليه إسم "School Of Americans"، (SOA)، أو مدرسة الأمريكيين. وقد قام بتخريج 60 ألف جندي وشرطي أمريكي، بين العامين 1946 والعام 2000، لمهمات تتعلق بالإرهاب. في حين كانت الفضيحة التاريخية، في العام 1993، حين أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أسماء ضباطٍ في الجيش الأمريكي ارتكبوا جرائم حرب خلال حرب السلفادور، حيث كان 70% من الأسماء من خريجي مدرسة (SOA). في وقتٍ أكمل المعهد تدريبه ولم يتوقف، وما زال حتى يومنا هذا.

قصة إسقاط الطائرة الإيرانية عام 1988، ومحاولة خداع العالم

في مسألةٍ تتعلق بموضوعنا، أشار الدكتور "منو سينغهام" مدير مركز الإبداع في التعليم في جامعة "Western Reseve Case" في ولاية كلفلاند الأمريكية، في مقال له عام 2013 تحت عنوان         " We still can’t handle the truth"، أي ما ترجمته "ما زلنا لا نستطيع معرفة الحقيقة"، الى عددٍ من الأكاذيب التي تحاول واشنطن نشرها وخداع العالم بها. وذلك من خلال إستخدام وسائل الإعلام. في حين أعتمد كنموذجٍ لذلك، مأساة استهداف طائرة الركاب الإيرانية عام  1988، والذي أسفر عن إستشهاد 290 مواطناً إيرانياً، بينهم 66 طفلاً.

أشار سينغهام، الى أن مدمرة "يو أس أس وينسينس" الأمريكية، أطلقت صاروخاً على طائرة الركاب الإيرانية وأسقطتها، دون أي مُبرر. في حين ظهر بعد ذلك "رونالد ريغان" الرئيس الأمريكي حينها، وقائد القوة البحرية الأمريكية "ويليام كراوو"، ليُروِّجوا لأكاذيب تتعلق بأن الطائرة الإيرانية كانت تتجه نحو المُدمرة الأمريكية، مُرسلةً ترددات عسكرية. وكانت تسير خارج مسار الطائرات المدنية وفي وقتٍ لا يتناسب مع برنامج الطيران حينها. وهو الأمر الذي فضحته بعد أشهر قليلة الصحف الأمريكية، والتي اعترفت بأن تبريرات واشنطن لم تكن صحيحة. ليُضيف "سينغهام"، أنه وبعد ثلاث سنوات إعترف "ويليام كراوو"، قائد البحرية الأمريكية نفسه، بأن المدمرة وينسينس الأمريكية، كانت تتواجد في المياه الإقليمية الإيرانية. وهو ما قامت بإثباته محكمة العدل الدولية بعد سنتين من اعتراف "كاوو"،  مُعتبرةً أن ما قامت به واشنطن لم يكن قانونياً. في حين استغرب سينغهام، سياسة الخداع الأمريكي، في الترويج لتبرير جرائم إنسانية، وتلفيق أخبار تتعلق بمسائل تنتهك حقوق الشعوب.

أمريكا تاريخٍ من السياسة الدولية اللامسؤولة

لا يكاد يمر عامٌ سياسيٌ على العالم، إلا وتخرج فيه واشنطن لتعترف بخطأٍ هنا أو أزمةٍ أفتعلتها هناك. لكن التاريخ يُظهر أن أمريكا، ولأنها تحاول تقديم نفسها كالبلد الأمثل في العالم، تُعتبر الدولة الأكثر تطرفاً في السياسات والأهداف، ودون التعلم من دروس الماضي. في وقتٍ أضحى الإعلام وسيلتها الأساسية للترويج لإنجازتها التي تكون في أغلب الأحيان هوليوودية. كما أنها لا تتوانى عن تبرير أخطائها عبر إستخدام الإعلام أيضاً، وبطريقةٍ باتت مكشوفةً لدى الشعوب. وهنا عددٌ من الأخطاء التي تُبرز حجم الكوارث الإنسانية التي خلفتها السياسة الأمريكية، فيما خرج المسؤولون الأمريكيون في أكثر من مرة وبعض أخطاء كبيرة، ليعترفوا بالخطأ وكأن أرواح الناس رخيصة، دون أي يكون لإعترافهم أثرٌ على الصعيد الإنساني. وهنا نُشير لبعض الأمثلة:

  • حاولت واشنطن التعلم من حروبها في منطقة الشرق الأوسط، حيث أنها لم تُقحم جنودها في ليبيا عام 2011 بالطريقة ذاتها التي استخدمتها في الحرب على العراق، لكنها قامت بإرسال طائراتها المقاتلة وسفنها الحربية بالإضافة الى صواريخها وقاذفاتها، فكانت النتيجة كارثية ولا تقل عن تدمير ليبيا، كما نراها اليوم. فيما خرج "باراك أوباما" ليعترف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بارتكاب الإدارة الأمريكية حينها لأخطاء في ليبيا، من خلال الضربات الجوية التي ساهم حلف الناتو وأمريكا فيها.
  • وفي الآونة الأخيرة وليس بعيداً جداً، خرج البنتاغون في أكثر من مرة للحديث عن سياسة التدخل الأمريكية في أفغانستان، فيما كان سقوط مدينة قندوز في شمال أفغانستان في يد مسلحي حركة طالبان، إنتكاسة بحسب المسؤوليين الأمريكيين. وهو ما ذكَّر العالم، بالتصريحات الأمريكية حين سقطت مدينة الرمادي في محافظة الأنبار العراقية بيد تنظيم داعش الإرهابي خلال شهر أيار العام المنصرم. حيث أن واشنطن حاولت تبرير الخطأ، من خلال الترويج لأن الحروب "كرٌ وفر".
  • كما أن العالم لا يمكن أن ينسى، "بول برايمر" مهندس الحرب العراقية وممثل أمريكا في العراق بعد إسقاط النظام البعثي عام 2003، والذي خرج ليصف الكوارث التي خلفتها السياسة الأمريكية في العراق، بالأخطاء الإستراتيجية الكبيرة التي تم ارتكابها، عازياً ذلك إلى أن عقلية "ما بعد فيتنام"  كانت ما تزال سائدة بين جنرالات الجيش الأمريكي، خلال حربه على العراق.

لا شك أن التاريخ يحوي الكثير من الحقائق فيما يخص السياسة الأمريكية اللامسؤولة، والبعيدة عن القيم. لكن الأهم هو ضرورة الخروج من هذه الهيمنة الأمريكية، والتي يبدو أنها أصبحت في حالتها التراجعية. في وقتٍ لم يُخطئ فيه بريجينسكي عرَّاب استراتيجيات واشنطن، حين إعترف، بأنه "لا يمكن أن تكون أمريكا مصدر القيم للعالم"!

 

كلمات مفتاحية :

الإرهاب الأمريكي الفشل الدولي للسياسة الأمريكية القيم السياسية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون