الوقت- طالبت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، في بيان مشترك، بطرد السعودية من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، بسبب جرائمها في بحق المعرضين وفي اليمن، واتهمت المنظمتان الرياض باستغلال هذه الهيئة لعرقلة العدالة في ما يتعلق بارتكاب جرائم حرب محتملة في اليمن.
وأضاف بيان المنظمتان الى أنهما ستمارسان ضغوطا على الجمعية العامة للحصول على تصويت في هذا المعنى، مع اعترافهما بأن ذلك سيكون صعبا، مشيراً الى أن النظام السعودي يقود حملة قمع وحشية ضد المعارضين وتطبيق عقوبة الاعدام في جرائم لا تستحق ذلك بموجب القوانين الدولية، علاوة على قيام الرياض بجرائم حرب ضد المدنيين اليمنيين بما في ذلك استخدام القنابل العنقودية.
وطالبت المنظمتان في بيان مشترك الجمعية العامة للامم المتحدة باتخاذ هذا القرار بسبب “"انتهاكات صارخة بشكل منتظم لحقوق الانسان" من قبل الرياض.
وقال ريتشارد بينيت، مسؤول منظمة العفو الدولية لدى الامم المتحدة،انه منذ العام 2013 تم سجن كل النشطاء في حقوق الانسان في المملكة، او تهديدهم او ارغامهم على الذهاب الى المنفى.
بدوره قال فيليب بولوبيون المدير المشارك في هيومن رايتس ووتش “قبل اشهر عدة، تجاوزت السعودية الحدود ولم تعد جديرة بالبقاء في المجلس″.
وكانت السعودية قد انتخبت في مجلس حقوق الانسان لمدة ثلاث سنوات تنتهي في 31 كانون الأول المقبل، بالاضافة الى 47 دولة أخرى، ويجب موافقة 31 عضو من أعضاء المجلس حتى يتم طرد السعودية بشكل رسمي.