الوقت- أفاد محمد جواد ظریف وزیر الخارجية الإيراني اليوم، أن مشكلة الحكم في العالم العربي، تتمثل في العجز عن تلبية المطالب السیاسیة والاجتماعیة للشعب حيث قال أنه لا یمكن ان يتم قبول المساس بحقوق الشعب البحریني من قبل مجموعة، وأن یحرم الشعب البحريني من حقوقه.
وأضاف ظریف أن وجهات نظر مختلفة تطرح في إیران، واشار الى أن طهران تدعو الى علاقات قائمة على المنطق، ولا یمكن ان تقبل بالمساس بحقوق الشعب البحریني من قبل مجموعة ،وأن یحرم الشعب من حقوقه، وفي نفس الوقت فان أواصر حسن الجوار من السیاسات الثابتة والراسخة للجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة.
وصرح ظريف بأن إیران تسعى الى علاقات طیبة مع جميع جيرانها، و أولویاتها إقرار العلاقات الإقليمية وهذا الموضوع أهم حتى من الموضوع النووي.
واضاف ظريف: منذ البدایة كنا نعتقد أن المنطقة بحاجة إلى إطار للتعاون والحوار الاقلیمي، لذا اقترحنا تشكيل منتدي للحوار بین دول الخلیج الفارسی والذي یشبه الى حد ما منتدی "هلسنكی السیاسی" للحوار الاقلیمي.
وأكد وزیر الخارجیة على ضرورة التمسك بالمبادئ كاحترام الحدود وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للاخرین، وقال إن إقتراح إیران للحوار مطروحاً منذ سنوات.
وقال ظریف ان البعض یحاول ومن خلال افتعال التوتر، حرف المسار عن المشاكل الحقیقیة، مردفاً " أنه لدینا مشكلة الحكم في العالم العربي المتمثلة في العجز عن تلبیة المطالب السیاسیة والاجتماعیة للشعوب العربیة ".
وأعلن وزیر الخارجیة بأن "المنطقة بحاجة الى ألیة سیاسیة، مؤكدا بان الحل العسكري یؤدي إلى انتصار طرف على حساب طرف اخر، وهذه الألیة غیر مجدیة ، اذن لابد من البحث عن ألیات سیاسیة وینبغي تشجيع الشعب السوري الذي یمتلك حق الانتخاب.
واضاف ظریف أن التركيز خلال السنوات الثلاث والأربع الماضية كان على شخص واحد ما یعني لعبة الربح والخسارة، ولایمكن لأي احد ان یحصل علي نتیجة، لذا یجب التركیز على الأساليب بدلا من التركيز على الشخص.