الوقت- يبدأ الجيش الاسرائيلي اعتباراً من صباح الأحد تدريبات عسكرية في معظم الأراضي الفلسطينية المحتلة وسيتركز التدريب خاصة شمال الكيان الإسرائيلي بمشاركة اسلحة المشاة والجو والبحر.
وأوضح النائب السابق في حزب "المعسكر الصهيوني" إيال بن رؤوفين أن المعركة القادمة في شمال "اسرائيل" اصبحت محتومة متوقعا ان تكون صعبة.
وحذر رؤوفين الذي أشغل منصب نائب قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال أثناء حرب لبنان الثانية أن "عملية تحصين الاسرائيليين في الشمال يعتريها الكثير من العيوب مطالباً السلطات المختصة بالعمل على إصلاحها".
وفي سياق ندوة ثقافية عقدت قبل ظهر اليوم السبت بحسب الاذاعة العبرية، رأى النائب رؤوفين وجوب استخدام جيش الاحتلال منتهى القوة لحسم المعركة في مدة وجيزة.

المناورات المرتقبة تأتي بعد أيام قليلة على إحياء الكيان الاسرائيلي ذكرى عدوان تموز، بحسب التقويم العبري، وفي هذا السياق نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "الحرب المقبلة ستشهد أضراراً واسعة في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ولن تكون مشابهة بأي شكل من الأشكال للحروب السابقة". فيما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، عن قيادة "اللواء 300" المسؤول عن القطاع الغربي من الحدود مع لبنان، أن التهديد الذي يشكله حزب الله تغير في شكل كبير جداً عمّا كان عليه عشية حرب 2006.
ومع أن التقرير استعرض استعدادات الجيش للسيناريوهات المختلفة في مواجهة الحزب، إلا أن قيادة اللواء حذرت في المقابل من القدرة القتالية الموجودة حالياً لدى مقاتلي الحزب، بعد مرور عشر سنوات على العدوان، إذ "بات مقاتلوه أكثر تسلحاً وتدريباً وقدرة على مقارعة الجيش الإسرائيلي". ونسب إلى نائب قائد اللواء أن "حزب الله أكثر قوة من ناحية الوسائل القتالية والقدرات، ومقاتلوه يكتسبون يومياً خبرة قتالية في الميدان السوري لا يكتسبها جنودنا هنا (...) الخبرة العسكرية التي يراكمها عناصر الحزب في سوريا يصعب على الجنود الإسرائيليين تلقيها، حتى في أكثر برامج التدريب صرامة".
