الوقت- أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "نظام أردوغان الفاشي كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه الإخوانجي... ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح".
وقال الأسد في كلمةٍ ألقاها أمام مجلس الشعب اليوم الثلاثاء "لا يخفى عليكم أن جوهر العملية السياسية بحسب الدول الداعمة للارهاب يهدف لضرب الوطن عبر ضرب الدستور" مشيرًا إلى أنه "كان المخطط ضرب الدستور لصالح دستور عقدي طائفي يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء وخصوم.... كانوا على يقين بأن الأساس في مخططهم السياسي بعد فشل مخططهم الإرهابي هو ضرب الدستور وبالتالي خلق الفوضى"، واعتبر الأسد أن "النظام الطائفي يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء وخصوم وهنا تقدم الدول الاستعمارية نفسها كحام للمجموعات داخل الوطن".
وشدد الرئيس الأسد على الاستمرار بمحاربة الإرهاب قائلا "كما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق سنحرر كل شبر من سوريا من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار"، وتوجه الرئيس الأسد بالشكر لإيران وروسيا لثبات مواقفهم ودعمهم لسوريا، كما وجه الأسد تحية لبطولات المقاومة اللبنانية في سوريا مؤكدًا على أن سوريا لن تنسى ما قدمته المقاومة الوطنية اللبنانية من أجل محاربة الإرهاب، كما أشاد الرئيس بشار بالجيش السوري قائلا "نحمل لكم كل العرفان بالجميل وننحني أمام بطولاتكم والنصر قادم لا محالة".
ونوه الأسد في خطابه أمام مجلس الشعب بمناسبة الدور التشريعي الثاني إلى أن "الانتخابات لم تكن عادية، كما ان هذا المجلس جاء غير سابقيه، والتصويت جاء لمرشحين من عمق المعاناة، وهذا المجلس فيه الجريح وام الشهيد وأبيه واخته الذين ضحوا بأولادهم، فيه الفنان والطبيب الذي عالج بالمجان، وفيه ازداد صوت المرأة وازداد عدد حملة الشهادات العالية".