الوقت- یقف الإسرائیلیون مذعورین في انتظار "الصاعقة المدمرة" التي وعدوا بها، ثأراً لدماء "جهاد" نجل "الحاج رضوان" ومقاومي حزب الله والعمید الإیراني. ولا یستطیع أحد أن یتکهن بالأحداث القادمة، ذلك أن العمليات العسكرية والأمنية تنطوي علی الکثیر من التعقیدات.
وقد طبّق حزب الله في صراعه مع الکیان الإسرائیلي دوماً مبدأ هو مبدأ "المفاجآت"، ومع ذلك إن أحد الخیارات المطروحة علی طاولة قادة حزب الله، هو استهداف أبناء قادة الکیان الإسرائیلي.
وبهذا الصدد نقدم هنا فهرساً من أهم أبناء القادة في الکیان الإسرائیلي الذین يشكلون أهدافاً لحزب الله.
اونر نتانياهو
الابن الأصغر لرئيس وزراء الکیان الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، والبالغ من العمر 20 عاماً. کان في البدایة یعمل في مجال التعالیم الدینیة، لکنه تحوّل لاحقاً إلی البعد العسکري للکیان. والتحق في العام الماضي بجیش الکیان الإسرائيلى، إذ أرسله نتانياهو بفخر واعتزار إلی الخدمة العسکریة الإجباریة، وقال له: "دافع عن بلادك وانتبه علی نفسك".
ومن الممکن أن یشکل اونر أول هدف لتنفیذ عملیات الثأر لـ"جهاد"، وإن کان لا یتمتع بمکانة عسکریة کبیرة، ولکنه یحمل اسم عائلة نتانياهو ، الأمر الذي یزید من التکلفة المعنویة والعبء النفسي علی الإسرائیلیین الذین یشتهرون بالجبن.
يير نتانیاهو
الابن البكر لنتنياهو. التقی في عام 2013 بساندرا لینکانغر البالغة من العمر 25 عاماً، وذلك في معهد علمي بتل أبیب. وأثارت هذه العلاقة حفیظة العدید من مسؤولي الکیان الإسرائیلي الذین یرفضون زواج الیهودي بغیر الیهودیة. ولکن الحادث الذي أثار جدلاً واسعاً حول هذا الابن هو لقائه بالرئیس الأمیرکي أوباما برفقة أبیه في مارس 2013.
شاؤول أولمرت
بن ايهود أولمرت البالغ من العمر 39 عاماً، والإخصائي في وسائل الإعلام الرقمية. ومن المجالات المهنية التي یعمل فیها یمکن الإشارة إلی إنتاج الألعاب الرقمية، التجارة الإلكترونية والإعلام الرقمي واللاسلكي. ومن الناحیة السياسية یمیل شاؤول إلى السلام مع العرب، ویری أن هذه القضیة لا علاقة لها بإیمانه بأحقیة تشکیل الکیان الإسرائیلي. وبعد إنهاء الخدمة العسکریة الإجباریة انضم إلی بعض التنظيمات السياسية اليسارية، ووقع علی طوامیر لانسحاب جنود الکیان الإسرائیلي من الأراضي الفلسطينية.
جلعاد شارون
ابن شارون ویحمل الماجستير في الاقتصاد والمحرر في صحيفة يديعوت احرونوت. جلعاد رائد في قوات الاحتياط العسكرية في الکیان الإسرائیلي ویواصل درب أبیه.
في نوفمبر 2012 کتب مذکرة تحت عنوان "ضرورة وجود إجماع قوي"، قال فیها: "سكان غزة ليسوا أبرياء، لأنهم قد اختاروا حماس ولهذا یجب أن یدفعوا ثمن ذلك". وأنهی کلامه بعبارة غریبة ذکرت الجمیع بأبیه شارون :"غزة یجب أن تسوی بالأرض".
وکما یبدو من موقف جلعاد تجاه الشعب الفلسطيني والمقاومة ، فإنه قد ورث بشکل کامل الخصائص الحيوانیة وسجیة القتل من أبیه. ومن الأفضل لهذا الابن الخلف لجزار صبرا وشاتیلا أن ینتبه علی نفسه جیداً کي لا تصیبه "الصواعق المدمرة" لحزب الله.
