الوقت- أصبح ميشال تامر اللبناني الأصل رئيساً للبرازيل بعد قرار المحكمة البرازيلية العليا اقالة ديلما روسيف عن منصبها لمدة 180 يوما.
وميشال الياس ميغيل تامر هو الأصغر بين إخوته الثمانية، ولد في 23 أيلول من العام 1940 في ولاية ساو باولو من والدين لبنانيين هاجرا الى البرازيل من قرية "بتعبورة" قضاء الكورة شمال لبنان. هو محامٍ وسياسي، ورئيس حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية. انتخِب رئيساً لمجلس النواب الفيدرالي البرازيلي ثلاث مرات. وفي عام 2011، انتخِب كنائب لرئيسة البرازيل ديلما روسيف.
وهو ثاني سياسي من أصل لبناني يتولى هذا المنصب في البرازيل بعد خوسيه ماريا ألكمين. وبعد تعليق مهمات رئيسة البرازيل ديلما روسيف مع بدء إجراء إقالتها أمام مجلس الشيوخ بتهم التلاعب بالحسابات العامة سيتولى نائبها أي ميشال تامر السلطة إلى حين صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ بحلول ستة أشهر. وعن حياته الشخصية، تزوج تامر ثلاث مرات ورزق بخمسة أبناء خلال أربعين سنة. أما زوجته الحالية فهي ملكة جمال سابقة في الثانية والثلاثين من العمر.
وكان مجلس الشيوخ البرازيلي صوت الخميس بغالبية 55 من أصل 81 لصالح بدء اجراء اقالة روسيف عن العمل لمدة 180 يوما، وإخضاعها لمحاكمة بتهمة التلاعب باموال الدولة، وذلك في جلسة تاريخية بدات صباح الأربعاء.
وكانت روسيف تعهدت بعد وقفها عن تولي منصبها، بمواصلة الكفاح في سبيل عودتها للنصب، داعية مواطنيها لمواجهة "الانقلاب"، في أول كلمة لها بعد التصويت ببدء اجراءات اقالتها.
وقالت روسيف في كلمة ألقتها قبل مغادرتها القصر الرئاسي الخميس، يرافقها العشرات من أنصارها "ربما ارتكبت أخطاء لكني لم أقترف أي جريمة"، واصفة عملية المساءلة تمهيدا لعزلها بأنها عملية "معيبة" و"انقلاب".
وأضافت "نيابة عن الشعب البرازيلي، أنا أحارب بكل الوسائل القانونية المتاحة لاستكمال فترة ولايتي التي تنتهي 31 ديسمبر/ كانون الأول 2018".