الوقت - بدأ وفد من منظمة اليونسكو زيارة رسمية الى مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا، للاطلاع على وضع المدينة المدرجة على لائحة التراث العالمي بعد أن حررها الجيش السوري من تنظيم داعش الارهابي.
ويضم وفد اليونسكو إلى تدمر المندوبين الدائمين لروسيا وزمبابوي والفيلبين والصين والجزائر وصربيا والبيرو وجنوب إفريقيا وأرمينيا وسوريا والهند.
وتوقعت مندوبة روسيا لدى منظمة إيليونورا ميتروفانوفا، بأن تستغرق الجهود لإعادة إعمار وترميم آثار مدينة تدمر السورية التي دمرها إرهابيو "داعش"، ما بين خمس وسبع سنوات.
وكشفت ميتروفانوفا، التي تزور تدمر ضمن وفد لليونسكو معني بتقييم نطاق الدمار وإمكانيات إعمار المدينة الأثرية، في تصريحات لصحفيين روس، الخميس 5 مايو/أيار، أن برلين ستستضيف يومي 2 و3 يونيو/حزيران مؤتمرا خاصا بالتراث العالمي في سوريا، وأكدت أنه قبل الشروع في عمليات الإعمار، يجب أن ينجز الخبراء تقييم أبعاد الدمار، مضيفة أنه من المقرر إنشاء هيئة خاصة بعمليات الإعمار في تدمر.
يذكر أن اليونسكو أرسلت أول بعثة خبراء إلى سوريا في أواخر أبريل/نيسان الماضي، إذ قام الخبراء بتفقد أنقاض الآثار التي دمرها الإرهابيون ومنها قوس النصر ومعبد بعل شمين، وتقييم الدمار الذي لحق بمتحف تدمر، كما أنهم قاموا بدراسة ما تبقى من معبد بل، من على مسافة آمنة نظرا لاستمرار الجهود لإزالة الألغام في محيط المعبد.