الوقت- أعلن تيار بناء الدولة السورية المعارض، انفصاله عن الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، متهماً إياها بالعمل على إعاقة العملية السياسية وفق مصالح دول إقليمية.
وأضاف رئيس التيار لؤي حسين في بيان على صفحته على موقع الفيسبوك قائلاً:" بات مؤكداً أن تعمل على إعاقة العملية السياسية لإنهاء الأزمة السورية، وفق التوجه الدولي المصاغ بقرار مجلس الأمن 2254، وأنها باتت تعمل وفق مصالح دول إقليمية، وليس وفق مصالح أبناء شعبنا السوري الذي يعاني كل أشكال الموت والقهر والتشرد والجوع".
وتابع حسين "بناء على ذلك، فإننا نعلن إنهاء أي علاقة لنا مع هذه المجموعة"، مشيراً إلى أن "القيادة الجديدة للتيار ستعمل على إيجاد السبل المناسبة للدفع بالعملية السياسية التفاوضية بما يخدم مصالح شعبنا في إنهاء مأساته الناجمة عن الاستبداد والعنف، وقد يكون ذلك من خلال المشاركة بتحالفات جديدة قادرة على لعب دور أفضل وأفيد".
وكان المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا، أعلن عن ختام جولة آخرى من مفاوضات جنيف السورية السورية، بعد لقاء جمعه مع كل من وفد المعارضة ووفد الحكومة السورية.
وقال رئيس الوفد الحكومي برئاسة مندوب سوريا إلى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في ختام المباحثات ع"قدنا جلسة ختامية للجولة الثالثة من الحوار السوري - السوري غير المباشر"، مضيفاً "سنغادر جنيف وفق الجدول المتفق عليه مسبقاً مع الأمم المتحدة"، "أجبنا على الأسئلة والاستيضاحات كافة التي قدّمها الفريق الأممي برئاسة المبعوث الدولي، وهي كلها أسئلة واستيضاحات تناولت مواضيع مهمة. آثرنا من جانبنا مجدداً العديد من النقاط المهمة، وخاصة ما يتعلّق بالإرهاب". ووصف الجولة الثالثة بـ "المفيدة والبناءة".