الوقت- أكد قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، عقب انتهاء جلسة مشاورات السلام اليمنية في يومها الثاني بالكويت أن وقف إطلاق النار احترم بنسبة -70 80% في عموم اليمن.
وأشار ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده بالكويت مساء الجمعة الى إن أمن اليمن واستقراره يحظى بالاولوية في مشاورات السلام اليمنية بين وفود االرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ووفد القوى الوطنية اليمينة المتمثلة بلمؤتمر الشعبي العام وحركة انصار الله.
وأضاف ولد الشيخ أن المشاورات في مرحلة حساسة وقد ركزت على ملف وقف إطلاق النار ولكننا أقرب إلى السلام من أي وقت مضى، متابعاً إن "المشاورات ستكون تحت قرار مجلس الأمن 2216 والنقاط الخمس غير متسلسلة في التنفيذ".
وأكد ولد الشيخ احمد ان التوصل لحل للأزمة في اليمن يتطلب تنازلات من كافة الأطراف اليمنية، مضيفا ان التباين في وجهات النظر "جائز ولكن هناك حلولا وسط، والثغرات كثيرة ولكن بالأفكار البناءة ممكن معالجتها والتحديات قد تعرقل المسار إنما الحلول متوفرة ، الاختلافات موجودة ولكن ممكن التوفيق بينها فمعظم أنظمة العالم تبني على تنوع مكوناتها السياسية وتحولها إلى منحى إيجابي في سياساتها".
وكان وفد القوى الوطنية من جهة ووفد الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية من جهة آخرى والذي يضم كل منهما سبعة اعضاء، قد عقدا جلسة المشاورات في قصر بيان بالكويت برعاية الامم المتحدة منذ الخميس،
وبحث الطرفان خلال على جدول الاعمال وفي مقدمتها تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وامكانية وضع إطار يمهد الطريق لعملية سلمية ومنظمة استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، ثم استأنفا محادثاتهما بعد ظهر الجمعة بحضور موفد الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد.