الوقت- في سابقة هي الأولى في تاريخيها، عقدت حكومة الاحتلال الاسرائيلي جلستها الأسبوعية الأحد في الجولان السوري المحتل.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعهد في بداية الاجتماع أن يبقى الجولان السوري المحتل جزءا من الكيان الاسرائيلي "إلى الأبد"، مضيفة أن رئيس وزارء الاحتلال قرر بهذه الخطوة إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن انسحاب إسرائيل من الجولان "ليس مطروحا على الإطلاق، لا في الحاضر ولا المستقبل".
وأشارت الإذاعة الى إن نتانياهو سبق أن أوصل هذه الرسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء اجتماعه به مؤخرا، كما يعتزم تكرارها على مسامع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو،الخمیس المقبل خلال زیارته المقررة إلى روسیا و لقائه الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین ، لیؤکد ان الجولان سیبقى بید "إسرائیل" إلى الأبد و إن الوقت حان بعد خمسین عاماً لکی یعترف المجتمع الدولی بـ"السیادة الإسرائیلیة" علیه .
ورأت وسائل إعلام الاحتلا إن نتانیاهو یخشى تعرض الکیان الصهیوني لضغوط من المجتمع الدولي لحمله على الانسحاب من هضبة الجولان المحتلة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل سوریا خلال مفاوضات السلام التی تجری فی جنیف .
و کان نتنیاهو قام الاثنین بخطوة غیر مسبوقة بإقراره علنًا خلال زیارة تفقدیة للقوات الإسرائیلیة فی الشطر المحتل من الجولان ، أن "«إسرائیل» قصفت عشرات المرات قوافل سلاح فی سوریا کانت مرسلة لحزب الله" بحسب ادعائه . میدانیًا، أقام جیش الاحتلال الصهیونی تدریبات عسکریة عند حدود قطاع غزة ، حاکت عملیات تسلل للمقاومة، وعملیات أسر للجنود، بالإضافة إلى تنفیذ عملیات استشهادیة ، وقد شارکت فیها وحدات خاصة من جیش الاحتلال وشرطته .