الوقت- انطلقت فعاليات القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية،الخميس، 14 أبريل، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة.
وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي الأربعاء، أن قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيتدارسون في القمة وثيقة تشمل “قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، وبرنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي.
كما تتضمن الوثائق "تعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية، المسائل القانونية والتنظيمية، وتمكين منظمة التعاون الإسلامي من الوفاء بولايتها".
بدوره وقال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو أن القمة تعقد في وقت "يشهد فيه العالم الإسلامي الكثير من الخلافات"، مؤكدًا أنه يأمل في أن "تمهد هذه القمة الطريق لمداواة الجراح".
وقال الرئيس الايراني حسن روحاني الذي يترأس وفد بلاده في القمة الاسلامية، ان هذه القمة مهمة بالنسبة لطهران في ظل الظروف التي يشهدها العالم الاسلامي، الذي يواجه خطر الارهاب والتطرف واعتداء دوله على بعضها البعض، مشيرا الى انه سيعقد لقاءات ثنائية مع قادة دول اسلامية على هامش القمة.
واضاف روحاني: بالنسبة لنا المشاركة في القمة مهمة في الظروف الحالية التي يعيشها العالم الاسلامي. نحن نواجه مشكلة الارهاب والتطرف ونتمنى ان تطرح هذه القمة حلولا لمشاكل الدول الاسلامية وخاصة في محاربة الارهاب واتخاذ خطوات مناسبة في هذا الاطار. وسنبحث هذه القضايا في لقاءات ثنائية مع قادة دول اسلامية.