الوقت- جددت موسكو على لسان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، دعوتها لإرجاء مسألة مصير الرئيس السوري بشار الأسد في محادثات جنيف الراهنة.
وأضاف ريابكوف في حديث لوكالة "نوفوستي" إن هناك دولاً ومعارضين سوريين يعتبرون بثبات أنهم على حق، بحيث أنهم غير مستعدين لقبول فكرة بقاء شخصية بشار الأسد في مركز "الساحة السياسية السورية" لفترة غير محددة.
وتساءل الدبلوماسي الروسي: " ما هو الاستنتاج الذي يمكن التوصل إليه في هذه الحالة، إذا لم توضع هناك مهمة تقويض المفاوضات وعملية تطبيع الوضع؟ والاستنتاج هو كالآتي: دعونا نؤجل بحث هذا الموضوع لكي تحدد الأطراف السورية نفسها متى وعلى أي أساس سيطرح هذا الموضوع من جديد".
بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن موسكو كسابق عهدها ترى ضرورة الحل السياسي في سوريا.
وقال تشيجوف في حديث لـ"بي بي سي" أذيع الاثنين 4 أبريل/نيسان إن أهداف روسيا شفافة ومعلنة، وهي "رؤية الحل السياسي في سوريا، وهذا ما أيده الرئيس الأسد علنا"، وأشار المندوب الروسي إلى أن المجموعة الأساسية من القوات الروسية خرجت من سوريا، ومن بقي يساعد الجيش النظامي في تحرير تدمر، مؤكدا في الوقت ذاته "أن روسيا وسوريا ليستا حليفين عسكريين".