الوقت- اعترفت جبهة النصرة بمقتل القيادي في جناح تنظيم القاعد في سوريا وذلك اثر غارة جوية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا والتي يسيطر عليها مقاتلو النصرة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي يتخذ من لندن مقراً له مقتل أبو فراس "السوري" إلى جانب عدد من مرافقيه فيما يشتبه أنها ضربة جوية سورية أو روسية على قرية شمال غربي مدينة إدلب بشمال غرب سوريا.
وقال مصادر مقربة من النصرة لوكالة رويترز وهو مطلع على تفاصيل الواقعة إن أبو فراس كان مع ابنه وعدد من مرافقيه، وذكرت المصادر أن أبو فراس الضابط السابق بالجيش السوري الذي تم تسريحه في أواخر السبعينيات لميوله الإسلامية لعب دورا بارزا في تدريب الجهاديين الذين وفدوا من أجزاء مختلفة من العالم العربي إلى أفغانستان لمحاربة الوجود الروسي في البلاد.
من جانبه قال مسؤول أمني أمريكي إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير عن وفاة أبو فراس لكن ليس لديها معلومات لتقدمها يوم الأحد. ولم يستبعد مصدر آخر احتمال أن تكون ضربة جوية سورية.
وترجع أصول أبو فراس إلى مضايا قرب دمشق وكان على خلاف فكري مع التنظيم المتشدد الذي يسيطر على أراض في سوريا والعراق.