الوقت- طالبت منظمة العفو الدولية الثلاثاء كل من بريطانيا والولايات المتحدة بالتوقف عن تزويد السعودية أي نوع من الأسلحة والقنابل التي تستخدمها الرياض في عدوانها على الشعب اليمني والتي تعتبرها ترتقي لجرائم حرب و انتهاكات خطرة للحق الانساني الدولي.
واكدت العفو الدولية في بيان "ان الولايات المتحدة وبريطانيا، اهم مزودي السعودية بالسلاح، ودول اخرى واصلت السماح بنقل اسلحة تستخدم في ارتكاب وتسهيل انتهاكات خطرة والتسبب في ازمة انسانية على نطاق غير مسبوق"، واضافت المنظمة "آن الاوان ليتوقف قادة العالم عن تقديم مصالحهم الاقتصادية"، داعية مجلس الامن الدولي الى فرض "حظر شامل وكامل على نقل الاسلحة لاستخدامها في اليمن".
وقالت منظمة العفو الدولية انها وثقت سلسلة من الانتهاكات للحق الانساني وحقوق الانسان ضمنها جرائم حرب ترتكبها السعودية في اليمن، واكدت انه "بموجب القانون الدولي الانساني، فان كافة اطراف النزاع ملزمون بالسعي الى التقليل من المخاطر على المدنيين، بما في ذلك من خلال الغاء او تاجيل هجوم في حال تبين ان مدنيين يمكن ان يصابوا بطريقة غير متناسبة".
وقال جايمس لينش المدير المساعد في العفو الدولية لمنطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط "انه بعد عام من الحرب السعودية على اليمن منذ 26 آذار/ مارس ،2015 كان رد المجتمع الدولي عليها معيبا جدا ومخجلا تماما".
واضاف لينش في البيان انه علاوة على ذلك "يتعين على كافة اطراف النزاع ان يعملوا على حصول المدنيين الموجودين في المناطق التي تحت سيطرتهم، على المساعدة الانسانية".