الوقت – أكد عبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر ان حزب الله هو حركة عربية مقاومة امام العدو الاسرائيلي مضيفا بأن الامة العربية ستعاقب الخونة العرب وعلى رأسهم الحكام السعوديين الذين يخدمون الصهيونية.
وقال عبدالحكيم عبدالناصر في مقابلة مع مراسل وكالة فارس للانباء في القاهرة ان البيان الاخير لدول مجلس التعاون ضد حزب الله يدل على انحراف العالم العربي وانه سيؤجج الخلافات الطائفية لصالح الكيان الصهيوني.
حزب الله الدرع الذي يحمي الامة العربية
واضاف: ان حزب الله يعتبر الدرع الذي يحمي الامة العربية خاصة بعد الخسائر التي الحقها بالكيان الصهيوني منذ نشأة هذا الكيان في العالم العربي ومنها الخسائر الفادحة لهذا الكيان في حرب تموز عام 2006.
على دول مجلس التعاون والجامعة العربية ان تعيد النظر في قراراتها
وتابع عبدالحكيم عبدالناصر: ان حزب الله يدعم اية مقاومة عربية تريد القضاء على الكيان الصهيوني ولذلك يجب على مجلس التعاون والجامعة العربية ان يعيدوا النظر في قرارهم بوصف حزب الله تنظيما ارهابيا.
واضاف: ان المنظمات التي تسمى ارهابية هي التي تهدد الامن الوطني والقومي وهي جماعات معروفة تجند الشباب وهي رمز للارهاب الدولي الذي ينشط خارج حدود القارات والحدود الاقليمية والوطنية.
بيان دول مجلس التعاون يظهر تخبط السعوديين
وصرح عبدالحكيم: ان الجماعات الارهابية التي تهرب السلاح والمتفجرات وتفتعل الفتن ترتكب أفظع عمليات القتل والجرائم بحق اتباع كافة الطوائف والمذاهب ولذلك يجب القول ان بيان دول مجلس التعاون في وصف حزب الله بالارهاب يدل على تخبط السعوديين وهو محاولة يائسة لسلب ارادة الشعوب العربية في الدول العربية في الخليج الفارسي.
وتساءل: كيف يوصف مقاومة مثل حزب الله مؤسسة ارهابية في وقت يعتبر هذا الحزب من اكبر حركات المقاومة المناهضة للصهيونية في المنطقة وقد تعرض لهجمات العدو الصهيوني طوال تاريخه بسبب تضحياته ومقاومته.
حزب الله هو الخط الامامي للمقاومة
واعتبر عبدالحكيم ان قرار دول مجلس التعاون سببه مواجهة حزب الله للارهاب في سوريا اي داعش وجبهة النصرة وباقي الجماعات الارهابية، واضاف: حزب الله استطاع المشاركة في كبح جماح تمرد الارهابيين في سوريا وهذا اثار سخط شيوخ دول مجلس التعاون الداعمين للارهاب.
وتابع: ان حزب الله حركة عربية مقاومة امام العدو الاسرائيلي والارهاب المنتمي للمشروع الصهيوني ويجب ان نراعي حرمة دماء شهداء حزب الله في لبنان وسوريا، ان بعض دول مجلس التعاون كانت تشكل خطرا لاستقرار لبنان وكانت تسعى الى قمع المقاومة الاسلامية في هذا البلد لكن كافة محاولاتهم كانت بدون نتيجة.
واضاف: ان حزب الله هو الخط الامامي للمقاومة وان مواقفه تعتبر مفخرة لكل عربي او كل بلد عربي لانه يدير حربا ضروسا ضد الارهاب في المنطقة، ان الذي يصف حزب الله بالارهاب لايعرف شيئا عن الهوية العربية والوحدة ومكافحة الارهاب.
واعتبر عبدالحكيم ما يجري في المنطقة نزاعا عربيا اسلاميا ضمن مشروع صهيوني امريكي سعودي وقال: ان هذا المشروع يهدف الى حفظ امن الكيان الصهيوني لاطالة امد احتلال هذا الكيان للمقدسات في فلسطين، ان مشروع الصهاينة هو اشعال النيران في المنطقة العربية ليمتد النزاع بين العرب من دولة الى اخرى ويتم حرفهم عن بوصلتهم الموجهة نحو القدس.
وتابع: ان حكام السعودية الذين يقودون العدوان على سوريا وشعبها ويدعمون الارهاب بالمال والسلاح ارادوا من خلال بيان دول مجلس التعاون تبرير خيانتهم ولقاءاتهم وبل تحالفهم مع الاسرائيليين ضد سوريا والمقاومة.
الامة العربية ستعاقب الخونة
واكد عبدالحكيم عبدالناصر ان الامة العربية رفضت بشكل واسع وجدي بيان دول مجلس التعاون وانها ستعاقب هؤلاء الخونة الذين يراهنون على الصهيونية وحماتها، واضاف: ان مثل هذه القرارات لاتغير الحقيقة وان فائدتها الوحيدة هي انكشاف حجم المؤامرات ضد فلسطين والمقاومة وسوريا.