الوقت-قالت الشرطة العراقية ان 47 شهيد وعشرات الجرحى سقطوا جراء تفجير شاحنة مفخخة على حاجز الآثار في محافظة بابل الأحد 6 مارس/آذار، فيما تبنى تنظيم داعش المسؤولية عن التفجير.
وقال فلاح الراضي رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة إن عشرات الأشخاص نقلوا من موقع الانفجار إلى مستشفيات قريبة دون أن يحدد عدد القتلى أو الجرحى.
واضاف الراضي أن حصيلة التفجير شمال بابل أولية وقابلة للزيادة وأن القوات الأمنية اتخذت إجراءات مشددة ومنعت الاقتراب من مكان الحادث.
وعلى الفور سارع تنظيم داعش الارهابي الى اعلان مسؤوليته عن هجوم بشاحنة ملغومة وقع يوم الأحد في مدينة الحلة جنوبي بغداد مما أسفر عن سقوط 60 شخصا على الأقل بين قتيل وجريح.
وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له "عملية استشهادية جديدة بشاحنة مفخخة تضرب حاجز آثار بابل بمدخل مدينة الحلة وتوقع عشرات القتلى والمصابين".
يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، (100 كم جنوب العاصمة بغداد)، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن عددا من مناطقها يشهد بين الحين والآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، وكانت هذه السيطرة الأمنية ذاتها قد تعرضت في مارس/آذار عام 2014 إلى تفجير مماثل راح ضحيته أكثر من 200 شخص.