الوقت- نظم حزب تحريك انصاف الباكستاني تظاهرات ضد الحكومة يوم الجمعة الماضي في مدينة كراتشي ما تسبب باغلاق شوارع كراتشي، ومن المتوقع ان تجري التظاهرات التالية في يوم 15 ديسمبر في مدينة لاهور عاصمة ولاية بنجاب.
وكانت هذه التظاهرات كما وعد رئيس حزب تحريك انصاف عمران خان ثاني اكبر تظاهرات لهذا الحزب بعد التظاهرات التي جرت في وقت سابق في مدينة فيصل آباد.
وقد اعلن عمران خان انه بعد التظاهرات التي ستجري في 15 ديسمبر في لاهور سيتم تنظيم تظاهرات اخرى في كل انحاء باكستان وتعطيل الحياة في كل باكستان.
ويعلن عمران خان معارضته للحكومة بسبب التزوير الذي شاب الانتخابات الباكستانية لكن عمران خان لايعارض حزب الشعب الذي يسيطر على ولاية بنجاب وكذلك حزب الحركة القومية المتحدة والذي تعتبر كراتشي معقلا له.
وتعتبر كراتشي عاصمة ولاية سند وليست لها علاقة بولاية بنجاب التي تعتبر دائرة نفوذ لحزب مسلم ليغ جناح نواز شريف (الحكومة المركزية) ما يطرح سؤالا حول سبب اختيار عمران خان لكراتشي لتنظيم التظاهرات فيها، وتفيد التقارير الواردة ان حزبي الشعب والحركة القومية المتحدة لم يعرقلا التظاهرات التي اندلعت ضد الحكومة على يد حزب تحريك وهذا يظهر ان هناك تنسيق بين هذين الحزبين وعمران خان.
من جهة أخرى اعلنت الشرطة الباكستانية أن أنصار حزب تحريك أنصاف المعارض أغلقوا الطرق بمدينة فيصل آباد الكائنة في شرق البلاد في إطار الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقالت مصادر بالشرطة إن أنصار الحزب الذى يقوده لاعب الكريكيت السابق عمران خان أضرموا النيران فى إطارات السيارات، فيما اندلعت اشتباكات بين أنصار الحزب وأفراد الشرطة.