مصر والكيان الصهيوني.... شراكة "باردة" أم صراع محتمل؟الوقت- منذ نشأته، لم يتوان الكيان الصهيوني عن مراقبة الجيوش العربية والإسلامية عن كثب، بل جعلها تحت مجهره الدائم، إدراكًا منه أن هذه الجيوش تشكل تهديدًا وجوديًا له، لطالما سعى الكيان الصهيوني إلى إضعاف هذه الجيوش بشتى الطرق، إما عن طريق الحروب المباشرة أو عن طريق بث الفتن والنزاعات الداخلية.
وفي هذا السياق، نرى أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الوحيد من تدمير الجيوش العربية، حيث يضمن ذلك تفوقه العسكري وهيمنته في المنطقة، وما الحملات الشرسة التي شنها على دول مثل سوريا واليمن إلا دليل على ذلك، ففي سوريا مثلاً، لم يتوان الكيان الصهيوني عن إلقاء مئات الآلاف من الأطنان المتفجرة لتدمير البنية التحتية للجيش السوري، بهدف إضعافه وإخراجه من المعادلة.
عودة النازحين إلى شمال غزة... انتصار الإرادة الفلسطينية على آلة الدمار الصهيونيةالوقت - تُمثِّل عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، انتكاسةً مدوِّيةً للكيان الصهيوني، الذي أخفق - رغم حملته الوحشية من القتل الممنهج والتدمير الشامل - في تحقيق مخططه الرامي إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للقطاع المحاصر، وقد برهنت هذه العودة التاريخية على أن سياسات القمع والضغط القصوى، مهما بلغت حدتها، تتحطم على صخرة الإرادة الفلسطينية الصلبة.
فشل مقترح فرض العقوبات على المحکمة الجنائیة الدولیة "تحدّیات قانونیة وسیاسیة"... ما هو مستقبل النظام العالمي؟الوقت - في الأسابیع الأخیرة، أصبح موضوع فرض عقوبات على المحکمة الجنائیة الدولیة (ICC) من قبل الولایات المتحدة الأمریکیة واحداً من أبرز القضایا المثیرة للجدل على الساحة السیاسیة الداخلیة والدولیة، وقد حظی هذا الموضوع باهتمام واسع، وخاصة بعد أن فشل مقترح فرض العقوبات على هذه الهیئة الدولیة في الحصول على الأغلبیة المطلوبة فی مجلس الشیوخ، هذا الحدث لا یعکس فقط الانقسامات الداخلیة في سیاسة الوالایات المتحدة الخارجیة، بل یرسم صورة أوسع للتحدّیات المتعلقة بالسیادة الوطنیة، العدالة الدولیة، ودور المؤسسات متعددة الأطراف في النظام العالمي.
حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين تستدعي تدخلاً فورياًالوقت- أكدت حركة حماس أن الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، تستدعي تدخلاً فورياً من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية لوقف جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال بحقهم ومحاسبة مرتكبيها.
سوريا.. إعدامات جديدة بينهم دكتور في البحوث العلميةالوقت- أكد مصدر محلي في ريف حماة الشرقي ، تسجيل مقتل 7 مدنيين في بلدة تل ذهب، وذلك بعد دخول مسلحين مجهولين إلى البلدة مساء السبت، وقيامهم بإطلاق النار على منازل المدنيين ودخول بعضها، حيث تعرضت معظم منازل البلدة لعمليات سرقة، وبعد مغادرة المسلحين تم اكتشاف جثث المدنيين الـ 7، وقد تم إعدامهم بواسطة عدة طلقات نارية في الرأس.
كتائب القسام تسلم 3 أسرى صهاينة للصليب الأحمرالوقت- أفرجت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم السبت، عن أسيرين صهيونيين لديها، من خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما سيتم الإفراج عن الثالث في منطقة ميناء غزة.
الوقت-دعت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الى التركيز على مهمته وليس الانشغال بقضية المساعدات الانسانية.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس الاربعاء، اكدت شعبان بد ان مهمة دي ميستورا "هي وضع لائحة بالجماعات الارهابية واخرى بمجموعات المعارضة التي من المفترض ان تتفاوض مع الحكومة السورية".
واضافت المسؤولة السورية "ولكن عوضا عن القيام بذلك ينشغل (دي ميستورا) بالمساعدات الانسانية التي لا تقع في اطار مهته"، مؤكدة ان مهمته هي تسهيل الامور، ويجب ان ينشغل بما هو قادر على القيام به، مضيفة ان اعلان دي ميستورا امس ان الحكومة السورية وافقت على ارسال المساعدات الى المناطق المحاصرة يهدف الى الايحاء بانها المرة الاولى التي ترسل فيها الحكومة مساعدات انسانية. وشددت على ان دمشق تتعاون دائما مع الامم المتحدة في العديد من المناطق ولا نتردد في ضمان وصول المساعدات الى المواطنين السوريين كافة.
واوضحت شعبان ان دي ميستورا "اتى الى دمشق دون لائحة باسماء المعارضين ودون لائحة بالجماعات الارهابية الناشطة في سوريا رغم ان هذه هي مهمته الحقيقية، واضافت للاسف يتصرف وكأن هؤلاء الذين اتوا من الرياض يمثلون المعارضة كاملة، وهذا خطأ، في اشارة الى الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع للمعارضة في كانون الاول/ديسمبر في الرياض.
وانتقدت شعبان دي ميستورا لكونه "يتفاوض مع شخصيات معينة اختارتها الرياض، وتأخذ اوامرها من الرياض وليس من الشعب السوري".
وكان دي ميستورا صرح خلال زيارة مفاجئة الى دمشق ان من واجب الحكومة السورية أن توصل المساعدات الإنسانية الى كل السوريين، أينما كانوا، والسماح للأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية، مضيفا "غدا سوف نختبر ذلك".