الوقت- أكد عضو مجلس خبراء القيادة في ايران اية الله "عباس الكعبي"، أن جميع التيارات التكفيرية صاحبة الفكر الشيطاني، هي أداة مسيرة بيد أعداء الاسلام أمريكا والصهيونية.
و شدّد اية الله الكعبي في مقابلة خاصة مع موقع "الوقت" التحليلي-الاخباري على هامش مشاركته بأعمال المؤتمر الدولي العالمي الأول حول مخاطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام الذي عقد في مدينة قم المقدسة، شدّد على أن مستقبل اهذه التيارات الارهابية صاحبة الفكر الظلامي هو الزوال، وتابع قائلاً:" جغرافياً سيفقدون الأرض،عسكرياً سيهزمون،واجتماعياً بات مكشوفاً وواضحاً للعالم بأسره فكرهم الشيطاني".
واعتبر الكعبي أن هذا المؤتمر يوجه رسالة للعالم الاسلامي في وجوب الاتحاد والأخوة والعمل سوياً على مواجهة التكفريين، وكذلك التركيز على قضايا الاسلام المركزية كفلسطين والقدس.
وحول الجهات التي تقف وراء هذه الجماعات التكفيرية قال اية الله الكعبي:"هذه الجهات الاقليمية تكيل بمكيالين، من جانب تدعي مكافحة الارهاب ومن جانب اخر تدعم الارهاب"، وتابع: الارهاب عند هذه الجهات ينقسم على قسمين سيئ وجيد، اذا كان الارهاب لصالحهم فهو جيد لذلك يدعمون بعض هذه التيارات، أما اذا كان عليهم فيحاربونه.
واختتم عضو مجلس خبراء القيادة قائلاً: ان هذه الجهات الاقليمية الضالة و المأجورة باستطاعتها تحريك الفكر التكفيري، وبالتالي ايجاد المشاكل للامة والهرج والمرج في حياة المسلمين، لكن بالتأكيد لا يستطيعون القضاء أوالسيطرة على هذه المجموعات الارهابية لانها لاتريد ذلك بل هي تعمل على تربيتها وتغذيتها فهي تحاربها شكليا وصوريا لاضلال الرأي العام وحتى اذا ارادت محربتها فان بداية المعركة لهم، لكن النهاية ليست لهم ولا في صالحهم.
يذكر ان اية الله الكعبي قد ألقى كلمة في اليوم الثاني للمؤتمر يوم الاثنين، أشار فيها إلى أهمية هذه المؤتمرات، وأن هذا العمل المبتكر بواسطة من المرجعيات الشيعية هو علامة الوعي والعلم بالمسؤولية الملقاة علي ( ى ) عاتق المرجعيات في محاربة الحركات التكفيرية وأنه خطوة في محلها.
وأظهر آية الله الكعبي في كلمته أن التكفير في أساسه ناشئ عن هوى النفس والابتداع في الدين و التعصب والجهل والحقد والظلم والحسد و المنافسة السلبية.
و في بيان أن الخوارج مصداق من المصاديق البارزة للجماعات التكفيرية في الإسلام قال اية الله الكعبي ان الجماعات التكفيرية المعاصرة تشكلت بالاستفادة من آليات الجهاد و الفكر المتحجر للوهابية وفي الواقع فانها توجه ضربة لا يمكن جبرها للإسلام والبشرية.
وتابع: ان اتحاد علماء الاسلام و النخب العلمية في العالم هو أعم من أن يكون اجتماعا بين السنة والشيعة في مقابل عصر الخوارج، بل هو ايجاد استراتيجية لطرد الجماعات التكفيرية من الجسم والهيكل الإسلامي العالمي وما يكون هذا الا عن طريق التوعية والتنوير التي هي رسالة العلماء بدرجة أولى.
وفي ختام كلمته ذكر بأن التفرقة و تشديد الاختلاف و الحرب المذهبية من آليات أعداء الاسلام وان هذه الفتنة لابد لها من مواجهة ببصيرة و ذكاء.
و شدّد اية الله الكعبي في مقابلة خاصة مع موقع "الوقت" التحليلي-الاخباري على هامش مشاركته بأعمال المؤتمر الدولي العالمي الأول حول مخاطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام الذي عقد في مدينة قم المقدسة، شدّد على أن مستقبل اهذه التيارات الارهابية صاحبة الفكر الظلامي هو الزوال، وتابع قائلاً:" جغرافياً سيفقدون الأرض،عسكرياً سيهزمون،واجتماعياً بات مكشوفاً وواضحاً للعالم بأسره فكرهم الشيطاني".
واعتبر الكعبي أن هذا المؤتمر يوجه رسالة للعالم الاسلامي في وجوب الاتحاد والأخوة والعمل سوياً على مواجهة التكفريين، وكذلك التركيز على قضايا الاسلام المركزية كفلسطين والقدس.
وحول الجهات التي تقف وراء هذه الجماعات التكفيرية قال اية الله الكعبي:"هذه الجهات الاقليمية تكيل بمكيالين، من جانب تدعي مكافحة الارهاب ومن جانب اخر تدعم الارهاب"، وتابع: الارهاب عند هذه الجهات ينقسم على قسمين سيئ وجيد، اذا كان الارهاب لصالحهم فهو جيد لذلك يدعمون بعض هذه التيارات، أما اذا كان عليهم فيحاربونه.
واختتم عضو مجلس خبراء القيادة قائلاً: ان هذه الجهات الاقليمية الضالة و المأجورة باستطاعتها تحريك الفكر التكفيري، وبالتالي ايجاد المشاكل للامة والهرج والمرج في حياة المسلمين، لكن بالتأكيد لا يستطيعون القضاء أوالسيطرة على هذه المجموعات الارهابية لانها لاتريد ذلك بل هي تعمل على تربيتها وتغذيتها فهي تحاربها شكليا وصوريا لاضلال الرأي العام وحتى اذا ارادت محربتها فان بداية المعركة لهم، لكن النهاية ليست لهم ولا في صالحهم.
يذكر ان اية الله الكعبي قد ألقى كلمة في اليوم الثاني للمؤتمر يوم الاثنين، أشار فيها إلى أهمية هذه المؤتمرات، وأن هذا العمل المبتكر بواسطة من المرجعيات الشيعية هو علامة الوعي والعلم بالمسؤولية الملقاة علي ( ى ) عاتق المرجعيات في محاربة الحركات التكفيرية وأنه خطوة في محلها.
وأظهر آية الله الكعبي في كلمته أن التكفير في أساسه ناشئ عن هوى النفس والابتداع في الدين و التعصب والجهل والحقد والظلم والحسد و المنافسة السلبية.
و في بيان أن الخوارج مصداق من المصاديق البارزة للجماعات التكفيرية في الإسلام قال اية الله الكعبي ان الجماعات التكفيرية المعاصرة تشكلت بالاستفادة من آليات الجهاد و الفكر المتحجر للوهابية وفي الواقع فانها توجه ضربة لا يمكن جبرها للإسلام والبشرية.
وتابع: ان اتحاد علماء الاسلام و النخب العلمية في العالم هو أعم من أن يكون اجتماعا بين السنة والشيعة في مقابل عصر الخوارج، بل هو ايجاد استراتيجية لطرد الجماعات التكفيرية من الجسم والهيكل الإسلامي العالمي وما يكون هذا الا عن طريق التوعية والتنوير التي هي رسالة العلماء بدرجة أولى.
وفي ختام كلمته ذكر بأن التفرقة و تشديد الاختلاف و الحرب المذهبية من آليات أعداء الاسلام وان هذه الفتنة لابد لها من مواجهة ببصيرة و ذكاء.