الوقت- كشفت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة اتخذت قرارا بوقف توريد الأسلحة إلى فصائل الجيش السوري الحر في شمال سوريا بعد أن منيت تلك الفصائل بهزائم عسكرية قاسية الأسبوع الماضي، خاصة في محافظة إدلب.
وأوضحت المصادر أن واشنطن تسعى في الوقت الحالي إلى البحث عن فصائل معتدلة جديدة لكي تدعمها حتى تكون قادرة على وقف زحف المجموعات المتشددة.
وقال محمد غانم، المستشار في مجلس العلاقات الأميركي السوري في شيكاغو، “يبدو أن توريد الأسلحة توقف بالفعل”.
وأضاف غانم، الذي يعمل كجزء من مؤسسات سورية غير ربحية تقدم المشورة للإدارة الأميركية وتدعم المعارضة، “لا أعتقد أن الأمور باتت مواتية في سوريا. لم يعد لدينا أمل كبير”.
ويشمل قرار قطع الإمدادات العسكرية الأميركية كلا من تنظيمي “الجبهة الثورية السورية” وحركة “حزم”، وهما من أكثر الحركات المعتدلة التي تلقت دعما أميركيا خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
وعانت الحركتان، اللتان تقاتلان تحت مظلة الجيش السوري الحر، من سلسلة من الإخفاقات العسكرية خلال الأسابيع الماضية في مواجهة الجماعات الإسلامية المتشددة، وعلى رأسها جبهة النصرة.
وقال أعضاء في المعارضة قريبون من الجماعتين، فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن عملية شحن السفن بالأسلحة الأميركية المتجهة إلى فصائل المعارضة توقفت.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ما ورد على لسان المعارضين. وقالت لصحيفة “انترناشيونال بيزنس تايمز” الأميركية إنها لم تعد لديها معاملات مع حركة “حزم”.
وفي مقابلة مع الصحيفة في اسطنبول، قال خالد صالح قائد حركة حزم في إدلب، قبل شهر من خسارته المعركة أمام جبهة النصرة، إن الصواريخ الأميركية المضادة للدروع، المعروفة باسم “تي او دبليو” على وشك النفاد.
ونجحت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، في طرد “الجبهة الثورية” وحركة “حزم” من إدلب الاسبوع الماضي. وتمكن مقاتلو جبهة النصرة من السيطرة على المقر الرئيس لحركة “حزم” في منطقة دير سنبل، كما استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة الأميركية، ومن بينها القذائف المضادة للدروع.
وتقع المنظمتان تحت قيادة جمال معروف، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه هرب إلى تركيا بعد معركة إدلب. وقالت تقارير إن عشرات من المقاتلين التابعين لحزم انضموا إلى جبهة النصرة بعد انتهاء المعركة.
وأوضحت المصادر أن واشنطن تسعى في الوقت الحالي إلى البحث عن فصائل معتدلة جديدة لكي تدعمها حتى تكون قادرة على وقف زحف المجموعات المتشددة.
وقال محمد غانم، المستشار في مجلس العلاقات الأميركي السوري في شيكاغو، “يبدو أن توريد الأسلحة توقف بالفعل”.
وأضاف غانم، الذي يعمل كجزء من مؤسسات سورية غير ربحية تقدم المشورة للإدارة الأميركية وتدعم المعارضة، “لا أعتقد أن الأمور باتت مواتية في سوريا. لم يعد لدينا أمل كبير”.
ويشمل قرار قطع الإمدادات العسكرية الأميركية كلا من تنظيمي “الجبهة الثورية السورية” وحركة “حزم”، وهما من أكثر الحركات المعتدلة التي تلقت دعما أميركيا خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
وعانت الحركتان، اللتان تقاتلان تحت مظلة الجيش السوري الحر، من سلسلة من الإخفاقات العسكرية خلال الأسابيع الماضية في مواجهة الجماعات الإسلامية المتشددة، وعلى رأسها جبهة النصرة.
وقال أعضاء في المعارضة قريبون من الجماعتين، فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن عملية شحن السفن بالأسلحة الأميركية المتجهة إلى فصائل المعارضة توقفت.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ما ورد على لسان المعارضين. وقالت لصحيفة “انترناشيونال بيزنس تايمز” الأميركية إنها لم تعد لديها معاملات مع حركة “حزم”.
وفي مقابلة مع الصحيفة في اسطنبول، قال خالد صالح قائد حركة حزم في إدلب، قبل شهر من خسارته المعركة أمام جبهة النصرة، إن الصواريخ الأميركية المضادة للدروع، المعروفة باسم “تي او دبليو” على وشك النفاد.
ونجحت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، في طرد “الجبهة الثورية” وحركة “حزم” من إدلب الاسبوع الماضي. وتمكن مقاتلو جبهة النصرة من السيطرة على المقر الرئيس لحركة “حزم” في منطقة دير سنبل، كما استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة الأميركية، ومن بينها القذائف المضادة للدروع.
وتقع المنظمتان تحت قيادة جمال معروف، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه هرب إلى تركيا بعد معركة إدلب. وقالت تقارير إن عشرات من المقاتلين التابعين لحزم انضموا إلى جبهة النصرة بعد انتهاء المعركة.