الوقت - طالب وزير الإعلام السعودي المقال عبد العزيز خوجة في رسالة استقالته المملکة العربية السعودية دورا أكثر فاعلية وايجابية في اليمن لأنها الدولة الأكثر قربا وتأثيرا على المملکة العربية السعودية وطالب بان تكون المملکة على تواصل مع كافة الإطراف اليمنية المختلفة وان تقف على نفس المسافة بينها وان تكون السعودية هي الراعي الأكثر اهتماما بقضايا الشعب اليمني، وعدم الارتكان على جهود الآخرين لحل الأزمة اليمنية بل يجب أن يكون الدور السعودي هو الدور الأبرز لحل كافة القضايا اليمنية ،فأي خلل في اليمن سينعكس فورا على العربية السعودية.
کما طالب خوجة بضرورة تغيير نمط وأسس العلاقات السابقة في اليمن مطالبا الملك برعاية حوار يمني يمني يجري على أرض المملكة واضاف خوجة انه لا بد للسعودية أن تعيد مبادرتها لدمج اليمن في النظام الاقتصادي لمجلس التعاون الخليجي وأن الحل في اليمن يبدأ أولا بالاقتصاد فان لم يشعر المواطن اليمني بوضع اقتصادي مريح أسوة بجيرانه، سيكون اليمن خزان بارود سينفجر يوما ويصيب جيرانه. يذكر ان مصادر مطلعة افادت بأن قناة وصال الفضائية ذات التوجهات الإسلامية المتشددة كانت القطرة التي أفاضت كأس الوزير عبد العزيز خوجة وزير الإعلام السعودي السابق ، المليء أساسا بجملة من التحفظات والملاحظات علی أداء السياسة السعودية الداخلية والإقليمية وأن أسباب استقالته جاءت مفصلة في الرسالة التي وجهها للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. والجدير بالذکر ان اعفاء وزير الثقافة والإعلام في المملكة عبدالعزيز خوجة من منصبه صدر بأمر ملكي سعودي بناء على طلبه بعدما أمر بإغلاق قناة "وصال" التلفزيونية، المتهمة بالتحريض على العنف الطائفي ما دفع بالسلطات المعنية باعلان عدم امکانية ذلک .