الوقت- كشفت معلومات خاصة ان سرايا المقاومة اللبنانية التابعة تنظيميا لحزب الله تعمل في البقاعين الشمالي والغربي، على تجنيد و تدريب شبان مسيحيين ومسلمين سنة ودروز ، وتعرض عليهم التدريب والتسليح لمواجهة خطر "داعش" واخواتها. تحت عنوان (مصيرنا واحد وعلينا التصدي معا).
و أكد القائد الأعلى لسرايا المقاومة اللبنانية في حديث لصحيفة "النهار" ان "مشروع الدفاع الوطني يعني كل مواطن لبناني، ونحن جزء من الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية"، مشدداً على "التنسيق التام مع كل الأجهزة الأمنية ومع الجيش اللبناني خصوصاً".
وأشار القائد الى أن "العمل العسكري للسرايا يأخذ طابعاً سرّياً لحماية جسم السرايا وهيكليتها من أي اختراق ولحماية كوادرها وعناصرها"، كاشفاً ان "طلبات الانتساب الى السرايا تعد بالآلاف من كل الطوائف والمذاهب"، مؤكداً أن "أكثر الطلبات تعود الى شباب مسيحيين"، موضحا ان "مجموعات دير الأحمر ورأس بعلبك في السرايا محض مسيحية، من العناصر الى القيادات، وهم بالمئات"، مضيفاً ان "المعركة مع التكفيريين لا يمكن أن تنحصر بطرف لبناني واحد بل هي مفروضة علينا جميعا".
و ذكر المسؤول العسكري أهمية هذه السرايا حيث لفت الى مسانىتها للجيش في أحداث عبرا (صيدا) عنما اشتبكت مع قوات الارهابي الفار أحمد الأسير الذين حاولوا الخروج من مخيم عين الحلوة و الانقضاض على الجيش و سحبوا 5 شهداء للجيش و أسعفوا ما يقارب 12 جريح له قبل أن تصل قوات الأسير اليهم. و أضاف أنه في أحداث عرسال كانت هذه السرايا على أهبة الاستعداد للتدخل و مساعدة الجيش الا أن الامر لم يحتاج الى التدخل حسب ما أفاد القائد العسكري.
وأضاف المسؤول الذي لم يذكر اسمه ان حزب الله يعمل على "نشر الفكر المقاوم وتعزيزه في كل المناطق مع الحفاظ على خصوصيات كل نسيج اجتماعي"، مشيرا الى أن "عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب فادي الأعور كان قائداً في السرايا، وشارك في العمل العسكري ضد الاحتلال" قبل التحرير، مؤكداً ان "لا محاولة لاستدرار المشكلات أو لخلق حساسيات طائفية، لكن واقع الأمر يدعو الى مراجعة ما يقال هنا أو هناك".
يذكر أن "السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي تأسست في العام 1997 بناء على دعوة أطلقها الأمين العام لحزب الله من أجل استيعاب جميع المؤمنين بالمقاومة والراغبين في الإنضمام لصفوف المقاومة اللبنانية التي يقودها حزب الله, وما ان اطلقت هذه الدعوة, حتى تقدم المئات من اللبنانين والفلسطينيين المقيمون في لبنات بطلبات الإنضمام للسرايا من بينهم مسلمون سنة وشيعة ودروز ومسيحيون كثيرون منهم يحملون أفكارا يسارية وقومية و قد ارتفع عدد المنتسبين لهذه السرايا من بضع مئات في السابق الى عشرات الالاف حاليا.
و أكد القائد الأعلى لسرايا المقاومة اللبنانية في حديث لصحيفة "النهار" ان "مشروع الدفاع الوطني يعني كل مواطن لبناني، ونحن جزء من الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية"، مشدداً على "التنسيق التام مع كل الأجهزة الأمنية ومع الجيش اللبناني خصوصاً".
وأشار القائد الى أن "العمل العسكري للسرايا يأخذ طابعاً سرّياً لحماية جسم السرايا وهيكليتها من أي اختراق ولحماية كوادرها وعناصرها"، كاشفاً ان "طلبات الانتساب الى السرايا تعد بالآلاف من كل الطوائف والمذاهب"، مؤكداً أن "أكثر الطلبات تعود الى شباب مسيحيين"، موضحا ان "مجموعات دير الأحمر ورأس بعلبك في السرايا محض مسيحية، من العناصر الى القيادات، وهم بالمئات"، مضيفاً ان "المعركة مع التكفيريين لا يمكن أن تنحصر بطرف لبناني واحد بل هي مفروضة علينا جميعا".
و ذكر المسؤول العسكري أهمية هذه السرايا حيث لفت الى مسانىتها للجيش في أحداث عبرا (صيدا) عنما اشتبكت مع قوات الارهابي الفار أحمد الأسير الذين حاولوا الخروج من مخيم عين الحلوة و الانقضاض على الجيش و سحبوا 5 شهداء للجيش و أسعفوا ما يقارب 12 جريح له قبل أن تصل قوات الأسير اليهم. و أضاف أنه في أحداث عرسال كانت هذه السرايا على أهبة الاستعداد للتدخل و مساعدة الجيش الا أن الامر لم يحتاج الى التدخل حسب ما أفاد القائد العسكري.
وأضاف المسؤول الذي لم يذكر اسمه ان حزب الله يعمل على "نشر الفكر المقاوم وتعزيزه في كل المناطق مع الحفاظ على خصوصيات كل نسيج اجتماعي"، مشيرا الى أن "عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب فادي الأعور كان قائداً في السرايا، وشارك في العمل العسكري ضد الاحتلال" قبل التحرير، مؤكداً ان "لا محاولة لاستدرار المشكلات أو لخلق حساسيات طائفية، لكن واقع الأمر يدعو الى مراجعة ما يقال هنا أو هناك".
يذكر أن "السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي تأسست في العام 1997 بناء على دعوة أطلقها الأمين العام لحزب الله من أجل استيعاب جميع المؤمنين بالمقاومة والراغبين في الإنضمام لصفوف المقاومة اللبنانية التي يقودها حزب الله, وما ان اطلقت هذه الدعوة, حتى تقدم المئات من اللبنانين والفلسطينيين المقيمون في لبنات بطلبات الإنضمام للسرايا من بينهم مسلمون سنة وشيعة ودروز ومسيحيون كثيرون منهم يحملون أفكارا يسارية وقومية و قد ارتفع عدد المنتسبين لهذه السرايا من بضع مئات في السابق الى عشرات الالاف حاليا.