هل هو الرجل الأخطر في الشرق الأوسط؟ أم أنه الأكثر غموضاً في المنطقة؟ يُعتبر شخصًا إرهابيًا بالنسبة للولايات المتَّحدة الأمريكية، من الأفضل عدم الدخول معه في صراع بصورة مباشرة: جون ماغواير، الموظف القيادي في وكالة الاستخبارات الأمريكية، يصفه على أنَّه "أقوى رجل في منطقة الشرق الأوسط برمّتها".
فمن هو قاسم سليماني؟ وما هي مسئولياته على امتداد الخارطة من افغانستان الى الأرجنتين ؟ ولماذا تعتبره الدوائر الأمنية والإستراتيجية الغربية أحد أهم مهندسي خارطة الشرق الأوسط والأداة التنفيذية للسياسات الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة ؟ وما هو مقدار النفوذ الذي يمتلكه ليوصف بأنه أهم مسئول أمني وعسكري في الشرق الأوسط والثاني على مستوى العالم؟.
قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" منذ 15 سنة ، "رجل" في الـ56 من العمر ولد في رابور، القرية الجبلية الفقيرة في شرق إيران، صغير الحجم اجتاح الشيب رأسه، بلحية مشذّبة قصيرة وصاحب نظرة تنمّ عن ثقة كاملة بالنفس. علناً، يبدو سليماني متواضعاً بشكل كبير، وخلال مقابلة له وصف نفسه بأنه "أصغر جندي". ووصفه قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي ب "الشهيد الحي للثورة".
"الحاج قاسم" قائد محبوب لدى الشباب الايراني فعلى الرغم من عمله الصعب، صورته لدى الإيرانيين هي صورة بطل الحرب الذي لا عيب لديه، مخضرم حائز على أوسمة عديدة خلال الحرب الإيرانية العراقية، التي رقي خلالها إلى قائد فرقة على الرغم من كونه في العشرينات من العمر حينها.
الرجل الأقوى:
وصف جان ماغوير الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) سليماني بأنه الرجل الاقوى في الشرق الاوسط اليوم إلا أن القليل سمع شيئًا عنه.
وقالت مجلة (نيويوركر) إنه حين يظهر سليماني في الاوساط العامة يحاول أن لا يجتذب الانتباه اليه ونادرًا ما يتحدث ويتصرف بصورة تبرز شخصيته الكارزمية.
وحول سليماني ايضًا، صرح مسؤول عراقي سابق الى المجلة الأميركية قائلاً: انه حين يدخل غرفة يجلس فيها 10 اشخاص مثلاً لا يتقدم الى الامام بل يجلس بهدوء في زاوية من الغرفة ولا يتحدث مع أحد أو يدلي بوجهة نظره بل يجلس لوحده ويستمع الى الآخرين لكنّ جميع الحاضرين يمعنون النظر ويفكرون فيه.
ووصف المسؤول العراقي، في جانب آخر من تصريحاته، سليماني بالرجل الداهية والشخصية الاستراتيجية والذكي للغاية.
في الأونة الأخيرة نشرة قناة ال"سي ان ان" تقارير تشير إلى أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني ، هو القائد الفعلي للقوات العراقية التي تقاتل داعش، مضيفة أن الشعب العراقي يثق بقواته وليس بالتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وأن ذلك أثار حفيظة الجنرال الأمريكي المتقاعد، جون آلن، الذي ينسق جهود التحالف.
الدور الاقليمي:
اقترن اسم قائد فيلق القدس الإيراني بملفات عديدة في الشرق الأوسط فكان في كل مكان فلسطين ،العراق، سوريا ولبنان، وحتى أفغانستان ،اذربيجان ،طاجيكستان وغيرها، لكن بدون أن يظهر ولو مرة واحدة.
يولي الجنرال الايراني فلسطين وقضيتها المحقة أهمية كبيره فيعتبر الشهادة على خط فلسطين أمنية يتوق إليها كل مسلم شريف وأحرار الإنسانية يفخرون بها، وقد اعتبر في رسالته التي وجهها بعد نصر غزة 2014 أن نزع سلاح المقاومة أحلام يقظة لن تمر بل أمنيات جائرة كالحة مآلاتها المقابر،متوعداً "بصب جام الغضب على رأس الصهاينة المجرمين".
اذا رسالة سليماني التي وجهها للمقاومين في غزة لا يمكن النظر إليها إلا في سياق الدعم المتواصل من جانب الإيرانيين للمقاومة في فلسطين، وإن أكدت صياغتها وطريقة توصيلها أن نفوذ وقدرة سليماني لن يكونا بعيدين عن ما يحدث في غزة خاصة مع دعوات نزع سلاح المقاومة، فبعيداً عن كل هالات البطولة والصورة الذهنية للرجل عند كافة الأطراف، فأن المؤكد بحكم التاريخ أن قاسم سليماني دائما ما يحقق هدفه.
أما في لبنان فالدور الأهم لسليماني كان عشية تحرير الجنوب عام 2000، فبعد توليه قيادة فيلق القدس أولى سليماني اهتمام لتسريع الدعم اللوجيتسي والعسكري لحزب الله، وتطوير القدرات العسكرية للحزب بعد التحرير، وذكرت تقارير غربية أن سليماني زار لبنان اثناء حرب تموز 2006، وأطلع على تطورات المعركة هناك، وبعد انتهاء الحرب أرسل سليماني رسالة إلى السفير الأميركي في بغداد نصها “آمل أن تكونوا قد استمتعتم بالسلام والهدوء في بغداد في الشهر الماضي” ويذكر “فيلكينس” أن واشنطن فسرت رسالته بأنه يبلغهم بهزيمتهم في ساحة أخرى هي لبنان.
مع بدء الأزمة السورية، أعلنت ايران وقوفها الى جانب الشعب في مواجهة الارهاب وساهمت في حماية نظام الرئيس الاسد، فاعتبر اللواء قاسم سليماني الشخصية الاكثر تأثيرا في التطورات السورية حسب صحيفة ” تايمز اُوف اسرائيل” ، كما نشرت الصحیفة نقلاً عن مسؤول عسکری إسرائيلي رفیع المستوی وذکرت بأن الشخص الذی یدیر شؤون کل هذه الحرب هو رجل اسمه قاسم سلیمانی وأحد رجال حرس الثورة واعتبرته بأنه یمثل إيران في سوریا.وكانت صحيفة ” نيويورك تايمز ” قد نشرت في تقرير لها، إن قاسم سليماني، والمعروف أن مرجعه المباشر هو المرشد الأعلى، يقوم بزيارات منتظمة لسوريا، وإنه، أي سليماني، يضطلع بدور قيادي مهم في العمليات التي تقوم بها القوات السورية. وهو ما يعني أن قاسم سليماني هو مهندس العمليات العسكرية ضد المليشات المعارضة المسلحة في سوريا.
عراقياً، يلعب سليماني دوراً بارزا في مواجهة "داعش" والدفاع عن الشعب العراقي فقد نقلت قناة ال"سي ان ان" أن سليماني هو القائد الفعلي للعمليات العسكرية العراقية ضد داعش، قائلة إن الجنرال (جون الن) الذي اختارته أميركا لإدارة شؤون التحالف بأحدث الأسلحة لم يكن يتصور أن يتهمش دوره في ظل الانتصارات التي حققها الجيش العراقي مدعوما بالحشد الشعبي تحت إمرة قائد محبوب .
الجنرال سليماني قاد عمليات فك الحصار عن امرلي في محافظة صلاح الدين بواسطة قوات الحشد الشعبي وقوات منظمات المقاومة الاسلامية ، كما انه كان المخطط الحقيقي لتحقيق الانتصار الكبير على داعش في جرف الصحر ، ويعتبره العراقيون بالاضافة الى كبار الجيش والشرطة بانه ” بطل الانتصار ” في جرف الصخر ولولا قيادته وخططه والاسلحة التي وردت العراق من ايران بناء على طلبه ودون مقابل، لكانت داعش وبقايا البعثيين قد احتلت سامراء وتقدمت في بغداد / ووصلت كربلاء والنجف .
يكتفي المحللون والخبراء الأجانب للتدليل على قوة ونفوذ سليماني في العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003 بذكر حادثة إرسال سليماني رسالة إلى الجنرال “ديفيد باتريوس” رئيس الاستخبارات المركزية الامريكية ، إبان عمله كقائد للقوات الأمريكية في العراق على هاتفه المحمول، نصها : “عزيزي الجنرال بترايوس، يجب أن تعرف أنني أنا، قاسم سليماني، المسيطر على مجريات السياسة لايران فيما يتعلق بالعراق ولبنان وغزة وأفغانستان. وفعلا فان السفير الايراني في بغداد هو أحد عناصر فيلق القدس, و الشخص الذي سيحل محله هو ايضا عنصر من عناصر فيلق القدس”.
اذاً الواقع يثبت من جديد ان ایران تضطلع بدور ملفت في المنطقة وابعد منها، وانه لا یمكن تجاهل دورها، فالنفوذ الايراني أسقط مخطط داعش، وساهم في اضمحلال "التحالف المزعوم" في الحرب على الارهاب، تحت قيادة "قائد مغوار" محبوب لدى شعوب المنطقة تربع على في قلوب شرفاء العراق وبات بطل تحرير لكل المستضعفين.
ختاماً، بالرغم من أن الدستور الإيراني يعطي للحرس الثوري والجيش في الجمهورية الإسلامية حق النضال من أجل الدفاع عن المستضعفين في العالم، الى أنه من المؤكد أن الجنرال سليماني لا يقوم الا بتطبيق أوامر قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي السائر على نهج الامام الخميني(قدس) في توسيع حاكمية قانون الله على الأرض.
فمن هو قاسم سليماني؟ وما هي مسئولياته على امتداد الخارطة من افغانستان الى الأرجنتين ؟ ولماذا تعتبره الدوائر الأمنية والإستراتيجية الغربية أحد أهم مهندسي خارطة الشرق الأوسط والأداة التنفيذية للسياسات الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة ؟ وما هو مقدار النفوذ الذي يمتلكه ليوصف بأنه أهم مسئول أمني وعسكري في الشرق الأوسط والثاني على مستوى العالم؟.
قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" منذ 15 سنة ، "رجل" في الـ56 من العمر ولد في رابور، القرية الجبلية الفقيرة في شرق إيران، صغير الحجم اجتاح الشيب رأسه، بلحية مشذّبة قصيرة وصاحب نظرة تنمّ عن ثقة كاملة بالنفس. علناً، يبدو سليماني متواضعاً بشكل كبير، وخلال مقابلة له وصف نفسه بأنه "أصغر جندي". ووصفه قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي ب "الشهيد الحي للثورة".
"الحاج قاسم" قائد محبوب لدى الشباب الايراني فعلى الرغم من عمله الصعب، صورته لدى الإيرانيين هي صورة بطل الحرب الذي لا عيب لديه، مخضرم حائز على أوسمة عديدة خلال الحرب الإيرانية العراقية، التي رقي خلالها إلى قائد فرقة على الرغم من كونه في العشرينات من العمر حينها.
الرجل الأقوى:
وصف جان ماغوير الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) سليماني بأنه الرجل الاقوى في الشرق الاوسط اليوم إلا أن القليل سمع شيئًا عنه.
وقالت مجلة (نيويوركر) إنه حين يظهر سليماني في الاوساط العامة يحاول أن لا يجتذب الانتباه اليه ونادرًا ما يتحدث ويتصرف بصورة تبرز شخصيته الكارزمية.
وحول سليماني ايضًا، صرح مسؤول عراقي سابق الى المجلة الأميركية قائلاً: انه حين يدخل غرفة يجلس فيها 10 اشخاص مثلاً لا يتقدم الى الامام بل يجلس بهدوء في زاوية من الغرفة ولا يتحدث مع أحد أو يدلي بوجهة نظره بل يجلس لوحده ويستمع الى الآخرين لكنّ جميع الحاضرين يمعنون النظر ويفكرون فيه.
ووصف المسؤول العراقي، في جانب آخر من تصريحاته، سليماني بالرجل الداهية والشخصية الاستراتيجية والذكي للغاية.
في الأونة الأخيرة نشرة قناة ال"سي ان ان" تقارير تشير إلى أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني ، هو القائد الفعلي للقوات العراقية التي تقاتل داعش، مضيفة أن الشعب العراقي يثق بقواته وليس بالتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وأن ذلك أثار حفيظة الجنرال الأمريكي المتقاعد، جون آلن، الذي ينسق جهود التحالف.
الدور الاقليمي:
اقترن اسم قائد فيلق القدس الإيراني بملفات عديدة في الشرق الأوسط فكان في كل مكان فلسطين ،العراق، سوريا ولبنان، وحتى أفغانستان ،اذربيجان ،طاجيكستان وغيرها، لكن بدون أن يظهر ولو مرة واحدة.
يولي الجنرال الايراني فلسطين وقضيتها المحقة أهمية كبيره فيعتبر الشهادة على خط فلسطين أمنية يتوق إليها كل مسلم شريف وأحرار الإنسانية يفخرون بها، وقد اعتبر في رسالته التي وجهها بعد نصر غزة 2014 أن نزع سلاح المقاومة أحلام يقظة لن تمر بل أمنيات جائرة كالحة مآلاتها المقابر،متوعداً "بصب جام الغضب على رأس الصهاينة المجرمين".
اذا رسالة سليماني التي وجهها للمقاومين في غزة لا يمكن النظر إليها إلا في سياق الدعم المتواصل من جانب الإيرانيين للمقاومة في فلسطين، وإن أكدت صياغتها وطريقة توصيلها أن نفوذ وقدرة سليماني لن يكونا بعيدين عن ما يحدث في غزة خاصة مع دعوات نزع سلاح المقاومة، فبعيداً عن كل هالات البطولة والصورة الذهنية للرجل عند كافة الأطراف، فأن المؤكد بحكم التاريخ أن قاسم سليماني دائما ما يحقق هدفه.
أما في لبنان فالدور الأهم لسليماني كان عشية تحرير الجنوب عام 2000، فبعد توليه قيادة فيلق القدس أولى سليماني اهتمام لتسريع الدعم اللوجيتسي والعسكري لحزب الله، وتطوير القدرات العسكرية للحزب بعد التحرير، وذكرت تقارير غربية أن سليماني زار لبنان اثناء حرب تموز 2006، وأطلع على تطورات المعركة هناك، وبعد انتهاء الحرب أرسل سليماني رسالة إلى السفير الأميركي في بغداد نصها “آمل أن تكونوا قد استمتعتم بالسلام والهدوء في بغداد في الشهر الماضي” ويذكر “فيلكينس” أن واشنطن فسرت رسالته بأنه يبلغهم بهزيمتهم في ساحة أخرى هي لبنان.
مع بدء الأزمة السورية، أعلنت ايران وقوفها الى جانب الشعب في مواجهة الارهاب وساهمت في حماية نظام الرئيس الاسد، فاعتبر اللواء قاسم سليماني الشخصية الاكثر تأثيرا في التطورات السورية حسب صحيفة ” تايمز اُوف اسرائيل” ، كما نشرت الصحیفة نقلاً عن مسؤول عسکری إسرائيلي رفیع المستوی وذکرت بأن الشخص الذی یدیر شؤون کل هذه الحرب هو رجل اسمه قاسم سلیمانی وأحد رجال حرس الثورة واعتبرته بأنه یمثل إيران في سوریا.وكانت صحيفة ” نيويورك تايمز ” قد نشرت في تقرير لها، إن قاسم سليماني، والمعروف أن مرجعه المباشر هو المرشد الأعلى، يقوم بزيارات منتظمة لسوريا، وإنه، أي سليماني، يضطلع بدور قيادي مهم في العمليات التي تقوم بها القوات السورية. وهو ما يعني أن قاسم سليماني هو مهندس العمليات العسكرية ضد المليشات المعارضة المسلحة في سوريا.
عراقياً، يلعب سليماني دوراً بارزا في مواجهة "داعش" والدفاع عن الشعب العراقي فقد نقلت قناة ال"سي ان ان" أن سليماني هو القائد الفعلي للعمليات العسكرية العراقية ضد داعش، قائلة إن الجنرال (جون الن) الذي اختارته أميركا لإدارة شؤون التحالف بأحدث الأسلحة لم يكن يتصور أن يتهمش دوره في ظل الانتصارات التي حققها الجيش العراقي مدعوما بالحشد الشعبي تحت إمرة قائد محبوب .
الجنرال سليماني قاد عمليات فك الحصار عن امرلي في محافظة صلاح الدين بواسطة قوات الحشد الشعبي وقوات منظمات المقاومة الاسلامية ، كما انه كان المخطط الحقيقي لتحقيق الانتصار الكبير على داعش في جرف الصحر ، ويعتبره العراقيون بالاضافة الى كبار الجيش والشرطة بانه ” بطل الانتصار ” في جرف الصخر ولولا قيادته وخططه والاسلحة التي وردت العراق من ايران بناء على طلبه ودون مقابل، لكانت داعش وبقايا البعثيين قد احتلت سامراء وتقدمت في بغداد / ووصلت كربلاء والنجف .
يكتفي المحللون والخبراء الأجانب للتدليل على قوة ونفوذ سليماني في العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003 بذكر حادثة إرسال سليماني رسالة إلى الجنرال “ديفيد باتريوس” رئيس الاستخبارات المركزية الامريكية ، إبان عمله كقائد للقوات الأمريكية في العراق على هاتفه المحمول، نصها : “عزيزي الجنرال بترايوس، يجب أن تعرف أنني أنا، قاسم سليماني، المسيطر على مجريات السياسة لايران فيما يتعلق بالعراق ولبنان وغزة وأفغانستان. وفعلا فان السفير الايراني في بغداد هو أحد عناصر فيلق القدس, و الشخص الذي سيحل محله هو ايضا عنصر من عناصر فيلق القدس”.
اذاً الواقع يثبت من جديد ان ایران تضطلع بدور ملفت في المنطقة وابعد منها، وانه لا یمكن تجاهل دورها، فالنفوذ الايراني أسقط مخطط داعش، وساهم في اضمحلال "التحالف المزعوم" في الحرب على الارهاب، تحت قيادة "قائد مغوار" محبوب لدى شعوب المنطقة تربع على في قلوب شرفاء العراق وبات بطل تحرير لكل المستضعفين.
ختاماً، بالرغم من أن الدستور الإيراني يعطي للحرس الثوري والجيش في الجمهورية الإسلامية حق النضال من أجل الدفاع عن المستضعفين في العالم، الى أنه من المؤكد أن الجنرال سليماني لا يقوم الا بتطبيق أوامر قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي السائر على نهج الامام الخميني(قدس) في توسيع حاكمية قانون الله على الأرض.