الوقت- صدر أمر ملكي سعودي بإعفاء وزير الثقافة والإعلام في المملكة عبدالعزيز خوجة من منصبه بناء على طلبه وتكليف وزير الحج بالقيام بأعمال وزارة الثقافة والإعلام بالإضافة إلى عمله، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
ويأتي إعفاء خوجة بعد يوم من أمره بإغلاق قناة "وصال" التلفزيونية، المتهمة بالتحريض على العنف الطائفي حیث أعلنت السلطات المعنية أنّه لا يمكنها إقفال القناة!
وكتب خوجه في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر: "لكل من سأل: لقد أمرت بإغلاق مكتب قناة "وصال" في الرياض ومنع اي بث لها من المملكة العربية السعودية، وهي ليست قناة سعودية من الأساس".
مؤكدا أن "الوزارة لن تسكت إزاء أي وسيلة إعلامية، تحاول النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره"، وانها ستتصدى بكل حزم وصرامة لكل مؤججي الفتن بالتعاون مع رجال الأمن البواسل والمواطنين".
وحذر خوجة من "محركي الفتنة خارجاً وأذناب التطرف داخلاً"، مؤكداً "أن الإرهاب لا دين له ولا مذهب له، وأن الإرهابيين أعداء لكل الأديان والمذاهب وللإنسانية جمعاء".
یذکر انه و بعدما وجه الوزير المقال طلباً إلى «الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع» بإيقاف نشاط قناة «وصال» وإغلاق مكتبها في الرياض نافياً أنّها سعودية، مطالباً بتطبيق النظام بحقها وأخذ تعهدات من مسؤوليها وفقاً لنظام المطبوعات والنشر، ردت الوزارة والهيئة معاً بأنّه ليس بيدهما سلطة إيقاف بث أي قناة تلفزيونية تبث من الخارج سواء كانت «وصال» أو غيرها! مع ان صفحت «وصال» على ويكيبيديا تؤكد أنّ مكتبها الرئيسي يقع داخل المملكة.
وتثبت ذلك صفحتها المخصصة للبث المباشر حيث تعرض حسابها المصرفي من أجل التبرع للقناة، وهو حساب مفتوح في أحد المصارف السعودية المعروفة! القناة التي ترفع شعار «الحوار السني الشيعي»، حرّكت جمهورها المتحمس للدفاع عن رؤيتها الاعلامية الطائفية، عبر هاشتاغات داعمة لها عبر تويتر على خلفية قرار الوزير.
وقد هددت القناة بتقديم شكوى ضده إلى «ديوان المظالم» الذي يشرف عليه الملك مباشرة، بسبب مخالفته الأنظمة واللوائح الإدارية حسب زعمها. وأعلنت عبر صفحتها على تويتر تقديم عشرات مقاطع الفيديو المسجلة لقنوات «الرافضة» حسب تعبيرها التي تبث من داخل الأراضي الكويتية وتحرض ضد السعودية والبحرين، مهددة بتسليمها إلى السفارة السعودية والبحرينية في البلد الخليجي.
ولا یخفی علی احد ان "وصال" لیست القناة الوحیدة المدعومة من قبل المملکة السعودیة والتي تعمل علی التحریض و التفریق المذهبي والطائفي بین الادیان.
ويأتي إعفاء خوجة بعد يوم من أمره بإغلاق قناة "وصال" التلفزيونية، المتهمة بالتحريض على العنف الطائفي حیث أعلنت السلطات المعنية أنّه لا يمكنها إقفال القناة!
وكتب خوجه في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر: "لكل من سأل: لقد أمرت بإغلاق مكتب قناة "وصال" في الرياض ومنع اي بث لها من المملكة العربية السعودية، وهي ليست قناة سعودية من الأساس".
مؤكدا أن "الوزارة لن تسكت إزاء أي وسيلة إعلامية، تحاول النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره"، وانها ستتصدى بكل حزم وصرامة لكل مؤججي الفتن بالتعاون مع رجال الأمن البواسل والمواطنين".
وحذر خوجة من "محركي الفتنة خارجاً وأذناب التطرف داخلاً"، مؤكداً "أن الإرهاب لا دين له ولا مذهب له، وأن الإرهابيين أعداء لكل الأديان والمذاهب وللإنسانية جمعاء".
یذکر انه و بعدما وجه الوزير المقال طلباً إلى «الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع» بإيقاف نشاط قناة «وصال» وإغلاق مكتبها في الرياض نافياً أنّها سعودية، مطالباً بتطبيق النظام بحقها وأخذ تعهدات من مسؤوليها وفقاً لنظام المطبوعات والنشر، ردت الوزارة والهيئة معاً بأنّه ليس بيدهما سلطة إيقاف بث أي قناة تلفزيونية تبث من الخارج سواء كانت «وصال» أو غيرها! مع ان صفحت «وصال» على ويكيبيديا تؤكد أنّ مكتبها الرئيسي يقع داخل المملكة.
وتثبت ذلك صفحتها المخصصة للبث المباشر حيث تعرض حسابها المصرفي من أجل التبرع للقناة، وهو حساب مفتوح في أحد المصارف السعودية المعروفة! القناة التي ترفع شعار «الحوار السني الشيعي»، حرّكت جمهورها المتحمس للدفاع عن رؤيتها الاعلامية الطائفية، عبر هاشتاغات داعمة لها عبر تويتر على خلفية قرار الوزير.
وقد هددت القناة بتقديم شكوى ضده إلى «ديوان المظالم» الذي يشرف عليه الملك مباشرة، بسبب مخالفته الأنظمة واللوائح الإدارية حسب زعمها. وأعلنت عبر صفحتها على تويتر تقديم عشرات مقاطع الفيديو المسجلة لقنوات «الرافضة» حسب تعبيرها التي تبث من داخل الأراضي الكويتية وتحرض ضد السعودية والبحرين، مهددة بتسليمها إلى السفارة السعودية والبحرينية في البلد الخليجي.
ولا یخفی علی احد ان "وصال" لیست القناة الوحیدة المدعومة من قبل المملکة السعودیة والتي تعمل علی التحریض و التفریق المذهبي والطائفي بین الادیان.