الوقت-أعلنت السلطات الفنزويلية حالة الطوارىء الاقتصادية في جميع أرجاء البلاد لمدة 60 يوماً، بالتزامن مع أزمة اقتصادية وسياسية تعيشها البلاد.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو مساء، السبت 16 يناير/كانون الثاني، كلمة هي الأولى له أمام البرلمان الجديد الذي تسيطر عليه المعارضة، وحسب الدستور الفنزويلي يتوجب على رئيس الدولة أن يلقي كلمة في يناير/كانون الثاني من كل سنة أمام البرلمان لتقديم الخطوط العريضة لسياسته.
وتملك المعارضة الفنزويلية 112 مقعدا من أصل 167، ولديها أكثرية الثلثين، التي تمكنها من الدعوة إلى استفتاء وتشكيل جمعية تأسيسية، وتنحية الرئيس عبر خفض مدة ولايته، في وقت يطالب فيه بعض رموز المعارضة مادورو بالتنحي خلال مهلة ستة اشهر.
وأدت انخفاض اسعار النفض بشكل حاد الى احداث أزمة اقتصادية كبيرة في فنزويلا، التي تمتلك أكبر احتياطات نفطية في العالم، وانهار اقتصادها بوتيرة ترافقت مع تراجع أسعار الخام، ويثير النقص اليومي للسلع والتضخم المتسارع الذي يقدر بـ200 بالمائة، كما يقول الخبراء، استياء شعبيا استفادت منه المعارضة.