موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

احتلال ولاية أوريغون؛ ماذا لو كان المحتلون من السود؟

السبت 5 ربيع الثاني 1437
احتلال ولاية أوريغون؛ ماذا لو كان المحتلون من السود؟

الوقت - في 2 يناير 2016، احتلّ عدد من المسلحين مبنى مركز "مالهيور" لحماية الحياة البرية في مقاطعة هاريس التابعة لولاية أوريغون غربي أمريكا، احتجاجاً على السياسات الحكومية المتعلقة بالأراضي، إضافةً إلى الحكم بسجن مزارعين أربعة سنوات. وکان مركز "مالهيور" لحماية الحياة البرية قد شهد لسنوات خلافات بين الرعاة المحليين والحكومة، حول استخدام الأراضي العامة لرعي الماشية.

الزعيم الحالي للجماعة، "آمون باندري"، نشر بعد الحادث شريط فيديو على الفيسبوك، أعلن فيه استعدادهم للبقاء في المركز مهما طال الزمن. يقول باندي وأتباعه إن الحكومة الاتحادية لا تمتلك أي سلطة قانونية لکي تدعي أن هذه الأراضي مع الحدود المعينة ملك لها. وأکدوا بأنهم لن يتركوا هذا المنتجع إلا عندما استطاع السكان المحليون استخدام هذه الأراضي بحرية کاملة.

التمييز في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية

لقد واجهت الحكومة الأمريكية في السنوات الأخيرة العديد من التحديات الاجتماعية، والتي من بينها يمکن الإشارة إلی الحركات الاحتجاجية للسود والمسلمين في هذا البلد، الاحتجاجات التي واجهت ردة فعل الحكومات الولائية والاتحادية الأمريكية. مع ذلك، على الرغم من نقاط التشابه بين جميع هذه الحركات والاحتجاجات، ولکن کيفية معالجتها من قبل الحكومة الأمريكية کانت مختلفةً تماماً.

على مدى عدة أشهر في عام 2013، قُتل مراهقان أمريكيان أسودان أعزلان، وهما "مايکل بروآن" و"وندريك مايرس"، علی يد رجال الشرطة البيض بطلقات متكررة في غضون شهرين في ولاية ميسوري. حکم المحكمة الأمريكية وتبرئة قاتل مايكل براون، أثار احتجاجات سلمية للسود الذين کانوا يدعون إلی حكم عادل للقاتل في هذا الحادث. لم يقتصر نطاق احتجاجات السود على فيرغسون فحسب، بل انتقل إلی الولايات والمدن الأمريكية الأخرى أيضاً.

الحكومة المحلية ورداً على احتجاجات السود، دخلت إلی الساحة فوراً، الأمر الذي قاد الاحتجاجات السلمية للمواطنين إلى النزاع والعنف. وخلال المظاهرات التي استمرت عدة أسابيع، انتشرت قوات الأمن والشرطة المحلية في کل أنحاء المدينة، بحيث تحولت فيرغسون إلى منطقة شبه حربية، وفرضت الأحكام العرفية في بعض المدن بولاية ميسوري.

رد الشرطة علی المتظاهرين لم يقتصر بنشر قوات الشرطة فقط، بل نشرت حكومة الولاية قوات الحرس الوطني في المدينة أيضاً. قوات الحرس الوطني في الولايات الأمريكية تقوم بدور الجيش، ولا تُستخدم إلا في الحالات الخاصة جداً.

وهذا يدل على أن الحكومة الأمريكية وعلى الرغم من مزاعمها في مجال حرية التعبير والمساواة والعدالة، فإنها لن تتحمل أدنى احتجاج من قبل الأشخاص ذوي البشرة الملونة والأقليات، ومن أجل إخماده ستلجأ إلی أي وسيلة أو قوة بما في ذلك قوات الحرس الوطني. هذا في حين أنها وفي مواجهة قضية مهمة مثل احتلال ولاية أوريغون بشکل مسلح، والذي قام به أشخاص بيض، تتصرف بشکل منفعل ولطيف جداً.

دور الإعلام الأمريكي في تغطية الاحتجاجات

دور وسائل الإعلام الأمريكية في تغطية احتجاجات السود أو الاحتجاجات المماثلة خاصٌ جداً. في مثل هذه الحالات، وسائل الإعلام الأمريكية ومن أجل تمهيد الطريق لقمع المتظاهرين، تعتبرهم بلطجيةً ومخربين، وتقوم بتغطية أخبار الاحتجاجات بطريقة تحرف الأنظار عن أساس الاحتجاجات، وتبرّر الأعمال العدوانية والعنيفة للشرطة في أمريكا وقمع واعتقال المتظاهرين السود.

هذه القضية تکون علی درجة کبيرة من الوضوح، بحيث أن صحيفة "واشنطن بوست" وبعد هجوم شخص أبيض علی كنيسة للسود في تشارلستون، والذي أدى إلى مقتل تسعة مواطنين سود، قالت: إذا قام الملونون والسود بإطلاق النار، سيعتبرونهم "إرهابيين وبلطجية وقطاع طرق"، ولكن إذا كان مطلق النار أبيض فسيعرّفونه مريضاً نفسياً.

في الأحداث التي يشارك فيها البيض، لن تستخدم وسائل الإعلام الامريكية كلمة الإرهاب أو الهجوم الإرهابي بأي حال من الأحوال، ولكن إذا كان مطلق النار أو المشارك في الاحتجاجات، من السود أو الأقليات الأخری مثل المسلمين، فستقوم بتسميته إرهابياً وتعتبر الحادثة إرهابيةً للرأى العام.

في حادثة احتلال مبنى مركز "مالهيور" لحماية الحياة البرية بولاية أوريغون، على الرغم من أن عدد المتظاهرين ليس واحداً في الألف من عدد المحتجين السود، لکنّ حكومة الولاية والحكومة الاتحادية الأمريكية تراقبان المشهد فقط، وليس هناك أي انتشار لقوات الأمن أو قوات الحرس الوطني لإنهاء هذه القضية. ومثل هذا السلوك يعزز مرةً أخرى النظرية القائلة بأن في أمريكا "السلطة بيد البيض".

كلمات مفتاحية :

ولاية أوريغون السود الإرهاب امريكا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

"أطباء بلا حدود": عدوان "إسرائيل" حوّل غزة إلى "مقبرة جماعية" للفلسطينيين

"أطباء بلا حدود": عدوان "إسرائيل" حوّل غزة إلى "مقبرة جماعية" للفلسطينيين