الوقت-اعترف وزیر الخارجیة البریطانیة، فیلیب هاموند، أن بلاده تدعم السعودية في حربها على الشعب اليمني، وتقوم بتحدید أهداف الحملة العسکریة التی تقودها السعودیة على الیمن.
وخلال اجتماع مجلس العموم، قال هاوموند "لدينا وجود عسكري في المملكة العربية السعودية، ونحن نعمل مع السعوديين لضمان الإجراءات الصحيحة لتجنب مخالفات القانون الإنساني الدولي"، حسب وصفه.
وکانت هاموند انتقد في وقت سابق سقوط ضحايا من المدنيين، ولوح مرة بإمكانية إعادة النظر في تراخيص تصدير السلاح للسعودية وإجراء تحقيقات في استهداف التجمعات المدنية، ورحبت العفو الدولية تلك المرة بكلام هاموند، إلا أنه تراجع أمام المشرعين، وقال انه لم يكن هناك "أي دليل على خرق متعمد للقانون الإنساني الدولي في اليمن".
واعتبرت المنظمات الإنسانیة والحقوقیة العالمیة تصریحات الوزیر البریطانی هاموند أمام مجلس العموم انتکاسةحقیقیة وإقراراً بالمشارکة العملیة فی الجرائم الإنسانیة بحق المدنیین فی الیمن.
وتأتی تصریحات هاموند، بعد أيام من تأكيد الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني جيرمي كوبرين، فی خطابه لرئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون أن النظامين السعودي والبحريني يقمعان الحقوق والحريات في بلادهما وأن أسلحة بريطانية تستخدم في الإعتداء على اليمن، ودعا كوبرين حكومة بلاده إلى وقف ما اسمها “الدعم الخالي من الانتقادات” لنظامي السعودية والبحرين.