الوقت-أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن السعودية تقوم بقصف الأحياء السكنية في اليمن بقنابل عنقودية امريكية، مشيرة الى أن لديها وثائق مؤكدة حول استهداف أحياء سكنية في صنعاء في ساعة مبكرة من 6 يناير/كانون الثاني بتلك القنابل، ناشرة صورا لبقاياها.
واتهم ستيف غوس مدير برنامج الأسلحة في هيومن رايتس ووتش أن السعودية لديها على نية لإيذاء المدنيين، وهو جريمة حرب. مضيفاً أن هذه الهجمات الشنيعة تبين أن التحالف يبدو أقل قلقا من أي وقت مضى حول تجنيب المدنيين أهوال الحرب.
واضاف غوس أن الطبيعة العشوائية للذخائر العنقودية تجعل استخدامها انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب، مشدداً على أن "الاستخدام المتعمد أو المتهور للذخائر العنقودية، في المناطق المأهولة بالسكان، يصل إلى جريمة حرب".
وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أنها "راجعت صورا فوتوغرافية التُقطت في 6 يناير/كانون الثاني في صنعاء، تُظهر بدون شك بقايا ذخائر عنقودية، منها لم تنفجر، وبطانات شظايا كروية من ذخائر صغيرة تحطمت في مواقع الارتطام، وأجزاء من القنبلة التي حوت الحمولة".
وأكدت أن هذه ذخائر صغيرة أمريكية الصنع من طراز "بي إل يو-63" المضادة للأفراد والعتاد، ومكونات القنبلة العنقودية "سي بي يو-58". تبين العلامات على بقايا القنبلة تصنيعها في العام 1978 في مصنع "ميلان" لذخائر الجيش في ولاية تينيسي في الولايات المتحدة.