الوقت ـ قال محمد الوسطي محامي الناشطة البحرينية زينب الخواجة أمس الأربعاء 15 اكتوبر، إن السلطات البحرينية أمرت باعتقال موكلته المؤيدة للديمقرطية لاستجوابها لمدة سبعة أيام بعد ان اتهمها القاضي باهانة الملك حمد من خلال تمزيق صورته.
وقال محامي زينب ابنة الناشط المسجون عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام إن موكلته واجهت مشاكل مع القاضي الثلاثاء أثناء جلسة نظر قضيتين تتعلقان بها يرجع تاريخهما الى عام 2012 .
وقال الوسطي ان القاضي اتهم زينب أمس باهانة الملك بتمزيق صورته أثناء المحاكمة.
ودخلت زينب المحكمة وطلبت أن تتحدث، وقالت: "انا ابنة رجل حر و شجاع.. ولدتني امي حرة، وإبني سيولد حرا حتى وان ولد في سجونكم... من حقي بل ومن مسؤليتي كانسانة حرة ان اعترض على الظلم والظالم ، واتمسك بهذا الحق وافتخر بهذه المسؤلية".
وقد أطلقت السلطات الخليفية سراح الخواجة في فبراير الماضي بعد أن قضت عاما في السجن.
وتصر السلطات على ملاحقة زينب الخواجه رغم أنها حامل في شهرها الثامن فيما يقضي والد زينب الأستاذ عبد الهادي الخواجة حكما بالسجن المؤبد بسبب دعمه للمدافعين عن حقوق الإنسان ومطالبته بالتغيير، كما اعتقلت السلطات الخليفية شقيقتها الناشطة مريم في اغسطس الماضي لثلاثة أسابيع قبل أن تُرغم السلطات على اطلاق سراحها بسبب الضغوطات الدولية .
وسبق أن اعتقلت الخواجه عدة مرات على خلفية اتهامها بإهانة (الملك) والمشاركة في تجمعات غير قانونية.
وقد أطلقت السلطات الخليفية سراح زينب الخواجة في فبراير الماضي بعد أن قضت عاما في السجن.
كما اعتقلت السلطات الخليفية شقيقتها الناشطة مريم في اغسطس الماضي لثلاثة أسابيع قبل أن تُرغم السلطات على اطلاق سراحها بسبب الضغوطات الدولية.