الوقت - سلّطت دراسة واعدة الضوء على بعض الأدوية المعروفة، مثل الفياغرا ولقاح القوباء المنطقية ودواء علاج العصبون الحركي، التي قد تساهم في معالجة مرض ألزهايمر.
وفي الدراسة، فحصت لجنة من أكاديميين وأطباء 80 علاجا متاحا لتحديد الأكثر وعدا في علاج ألزهايمر، الذي لا يوجد له علاج حاليا. وبعد عدة جولات من المراجعة، وقع اختيار الفريق على ثلاثة أدوية أظهرت نتائج واعدة.
وتم اختيار هذه الأدوية بناء على قدرتها على استهداف جوانب مهمة من المرض، ونجاحها في الدراسات الخلوية والحيوانية، وأمانها لدى كبار السن، وهي:
لقاح القوباء المنطقية (زوستافاكس): اختير لارتباطه المحتمل بين الفيروس والخرف، لا سيما فيما يتعلق بتغيرات الجهاز المناعي.
السيلدينافيل (الفياغرا): يحمي الخلايا العصبية ويقلل تراكم بروتين تاو السام في الدماغ، وأظهرت الاختبارات على الفئران تحسنا في الإدراك نتيجة زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
دواء ريلوزول: المستخدم لعلاج العصب الحركي، أظهر نتائج واعدة في خفض مستويات بروتين تاو في الدراسات الحيوانية.
وأوصى الخبراء بقيادة البروفيسورين كلايف بالارد وآن كوربيت من جامعة إكستر، بإجراء تجارب سريرية على هذه الأدوية لفهم فائدتها للأشخاص المصابين بألزهايمر أو المعرضين لخطر الإصابة به، مع اعتبار لقاح القوباء المنطقية الأكثر وعدا، خاصة أنه يتطلب جرعتين فقط ويتميز بسجل سلامة قوي.
وقالت كوربيت: "التغلب على الخرف يتطلب تضافر جميع الجهود البحثية، بدءا من الاستفادة مما نعرفه بالفعل، وصولا إلى اكتشاف أدوية جديدة للعلاج والوقاية. إعادة استخدام الأدوية جزء حيوي من هذا المسار، لكن من الضروري إجراء مزيد من البحوث قبل التأكد من فعاليتها".
نشرت النتائج في مجلة أبحاث ألزهايمر.
