الوقت - انطلقت في مدينة وجدة في المغرب، فعاليات الدورة الخامسة من "المعرض المغاربي للكتاب"، الذي يقام هذا العام تحت شعار "أن نقيم في العالم ونكتبه".
المعرض الذي يتواصل حتى 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تشمل دورته الجديدة 18 مائدة مستديرة (8 بالعربية و10 بالفرنسية)، بالإضافة إلى أكثر من 15 مداخلة خارج أسوار المعرض.
وتشهد هذه الدورة مشاركة أكثر من 150 مشاركاً من مختلف الجنسيات العربية، وعدد من البلدان الأوروبية، بالإضافة إلى 26 دار نشر من المغرب والخارج، و17 مؤسسة وطنية وجهوية، فضلاً عن تكريم شخصيات ثقافية مغربية.
ويشارك في "المعرض المغاربي للكتاب" نخبة من الكتاب والباحثين والروائيين والفلاسفة والفنانين والشعراء من المغرب ومن بلدان أفريقية وعربية وأوروبية وأميركا وكندا.
ويوفر المعرض فضاء مخصصاً لدور النشر من أجل عرض الكتب وتسويقها، وفضاء مؤسساتياً لعرض منشورات المؤسسات العمومية، وفضاءات خاصة بالشباب والأطفال، ومقهى أدبياً يفسح المجال للمؤلفين لتقديم آخر إصداراتهم الأدبية والفكرية وتوقيعها، فضلاً عن 3 قاعات لاحتضان الموائد المستديرة، وأروقة العارضين التي ستشهد نقاشات فكرية ولقاءات أدبية تعكس تعدد الأصوات وتنوع الهويات والمرجعيات.
رئيس المعرض، محمد امباركي، أكد أن الدورة الخامسة من هذا الحدث الثقافي "تشكل مناسبة سانحة لتسليط الضوء على مكانة الكتاب وتعزيز دوره داخل المشهد الثقافي الوطني والمغاربي".