الوقت- قال رجل بريطاني قضى ما يقرب من أربعة عقود في السجن بتهمة قتل امرأة إنه ليس غاضبا ولا يشعر بالمرارة ،يوم الثلاثاء، وذلك بعد إلغاء إدانته بالقتل بفضل أدلة الحمض النووي التي أصبحت متاحة حديثا.
ووضع بيتر سوليفان يده على فمه وبدا متأثرا عاطفيا عندما أمرت محكمة الاستئناف في لندن بإلغاء إدانته بعد سنوات من محاولات تبرئة اسمه.
وقالت المدعية سارة ميات خارج المحكمة إنه أكثر ضحية قضت مدة في السجن بسبب إدانة خاطئة في المملكة المتحدة. وقال سوليفان، الذي شاهد الجلسة عبر الفيديو من سجن ويكفيلد في شمال إنجلترا، في بيان إنه ليس مستاء ويتوق لرؤية أحبائه.
وكان سوليفان68/ عاما/ قد أدين في عام 1987 بقتل ديان سيندال في بيبينجتون، بالقرب من ليفربول في شمال غرب إنجلترا.و قضى 38 عاما خلف القضبان. وقالت الشرطة إن سيندال21/ عاما/ ،وهي بائعة زهور كانت مخطوبة، كانت عائدة إلى منزلها من وظيفة بدوام جزئي في حانة في ليلة جمعة في أغسطس/آب 1986 عندما نفد وقود شاحنتها الصغيرة. شوهدت آخر مرة وهي تمشي على الطريق بعد منتصف الليل. وعثر على جثتها بعد حوالي 12 ساعة في إحدى الحارات . لقد تعرضت لاعتداء جنسي وضرب مبرح.
لم يكن من الممكن تحليل السائل المنوي الذي عثر عليه على جسد سيندال علميا حتى وقت قريب. وقال محامي الدفاع جيسون بيتر إن اختبارا أجري في عام 2024 كشف أنه ليس لسوليفان.