الوقت- جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات، مشدداً على ضرورة تجنب خطوات الاحتلال أحادية الجانب التي تهدف إلى تقويض عمل وكالة الأونروا.
وقال وينسلاند في إحاطة لمجلس الأمن الدولي الليلة: “دخلنا العام الثاني من هذه الحرب المروعة في القطاع، والمنطقة على وشك تصعيد خطير آخر، ولا تُظهر أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة الأوسع نطاقاً أي علامات على التراجع”.
وأشار وينسلاند إلى أن ما رآه خلال زيارته إلى غزة الأسبوع الماضي أمر يفوق التصور وقال: “في الجزء الجنوبي من القطاع، رأيت حجم الدمار الهائل الذي ألحقته هذه الحرب بالسكان.. لقد رأيت الدمار الهائل بالمباني السكنية والطرق والمستشفيات والمدارس.. لقد رأيت الآلاف يعيشون في خيام مؤقتة، وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه مع اقتراب فصل الشتاء”، واصفاً الوضع الإنساني في شمال القطاع بالمزري وخاصة أنه لم يتلقَ أي مساعدات إنسانية منذ بداية شهر تشرين الأول الجاري.