الوقت - أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تستوجب النفير العام وإشعال الغضب العارم في الضفة الغربية وكافة الأراضي الفلسطينية.
وقال شديد اليوم الأربعاء إنّ “التحرك الشعبي والنزول للشارع في هذا الوقت الحرج خطوة مهمة للغاية، وتشكل إسنادا قويا لأهالي قطاع غزة وللمقاومة الفلسطينية”، داعيا إلى تفعيل كافة وسائل النضال لردع الاحتلال والمستوطنين وثنيهم عن مواصلة جرائمهم دون حساب.
وأشار إلى أهمية تلبية الدعوات المتصاعدة للنفير والغضب في كل أنحاء فلسطين، نصرة لأهل شمال قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة ومقتلة على مدار الساعة.
وأكد أن إشغال الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة وتصعيد المواجهة معه وتنفيذ العمليات النوعية، يربك حساباته ويقوض مخططاته للاستفراد بشعبنا الصامد ومقاومتنا الباسلة.
وفي وقت سابق، دعا الحراك الشبابي في الضفة الغربية للمشاركة الجماهيرية الواسعة في المسيرات الحاشدة التي ستنطلق نصرة لأهالي شمال غزة، ورفضا لحرب الإبادة الجماعية.