موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

صدمة العالم من هول الهجمات الوحشية لتل أبيب

الخميس 13 ربيع الثاني 1446
صدمة العالم من هول الهجمات الوحشية لتل أبيب

الوقت - في الأول من أكتوبر، دعا مايكل مكول، عضو الكونغرس الأمريكي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، في بيان له، جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، إلى ممارسة أقصى ضغط على إيران وأعوانها بدلاً من الضغط على "إسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار.

ووفقًا له، يجب تسريع إرسال الأسلحة إلى "إسرائيل"، بما في ذلك القنابل التي تزن 2000 رطل، والتي تأخرت الحكومة في إرسالها لعدة أشهر، لضمان أن تكون لدى "إسرائيل" جميع الأدوات اللازمة لمنع التهديدات ضدها.

جاءت دعوة مكول العدائية بعد أيام قليلة من استخدام "إسرائيل" في الـ 27 من سبتمبر أكثر من 80 قنبلة تزن 2000 رطل من صنع الولايات المتحدة، وذخائر أخرى للهجوم على حي سكني في بيروت، واغتيال السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، وسط مئات من المدنيين، وفي هذه الغارة، استخدمت "إسرائيل" قنابل موجهة أكثر مما استخدمه الجيش الأمريكي في غزو العراق عام 2003.

يستخدم الإسرائيليون في غزة عادةً القنابل التي تزن 2000 رطل للهجوم على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، غراهام سكاربرو، وهو طيار عسكري أمريكي سابق وقائد البحرية الأمريكية، قام بتحليل أدلة هجمات "إسرائيل" وكتب في مقال استقصائي: "يبدو أن إسرائيل، مقارنةً بالقوات الأمريكية، لديها نهج مختلف في العقود القليلة الماضية فيما يتعلق بتسبب الأضرار الجانبية".

وأضاف: بينما لم تُظهر الولايات المتحدة أبداً قلقاً ملحوظاً بشأن المدنيين الذين قُتلوا أو الأضرار الجانبية، فقد أبدى حتى كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين دهشتهم من مدى تجاهل "إسرائيل" لحياة البشر، ويكتب سكاربرو قائلاً: "يبدو أن الجيش الإسرائيلي لديه قدرة أكبر على إحداث الأضرار الجانبية؛ أي إنه يشنّ هجماته عندما تكون احتمالية مقتل المدنيين أعلى".

على الرغم من وعي واشنطن بأن الإسرائيليين قاموا بقصف غزة والآن لبنان بحرية كاملة (حتى بعد أن اعترفت محكمة العدل الدولية بأن "إسرائيل" ترتكب إبادةً جماعيةً ضد الفلسطينيين في غزة)، استمرت الولايات المتحدة في تسليح الإسرائيليين بأسلحة فتاكة.

ففي الـ10 من أكتوبر 2023، قال بايدن: "نحن نزيد من المساعدات العسكرية التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق، يبلغ على الأقل 17.9 مليار دولار في الإبادة الجماعية التي استمرت على مدار عام".

وفي مارس، أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الولايات المتحدة بصمت وافقت على بيع أكثر من 100 شحنة عسكرية منفصلة لـ "إسرائيل" وقامت بتسليمها، والتي تتضمن الآلاف من الذخائر الموجهة بدقة، والقنابل صغيرة القطر، والقنابل الموجهة، والأسلحة الخفيفة وغيرها من العناصر الفتاكة.

وقد تم تقليل هذه المبيعات الجزئية إلى ما دون الحد الأدنى من العتبة التي بموجب القانون الأمريكي، تلزم الرئيس بالرجوع إلى الكونغرس للموافقة عليها (الذي كان سيرفضها على أي حال)، وتعادل هذه المبيعات نقل ما لا يقل عن 14,000 قنبلة تزن 2000 رطل من طراز MK-84 و6,500 قنبلة تزن 500 رطل، والتي استخدمتها "إسرائيل" في غزة ولبنان.

تستخدم "إسرائيل" عادةً قنابل تزن ألفي رطل في هجماتها على المناطق المزدحمة بالسكان المدنيين في غزة، وهي المناطق التي نصحت السلطات الإسرائيلية المدنيين بالاحتماء فيها، ووفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، فإن حوالي 90% من الذخائر الإسرائيلية المستخدمة في غزة خلال الأسبوعين الأولين من الحرب، كانت قنابل موجهة عبر الأقمار الصناعية بوزن ألف أو ألفي رطل.

وفي مارس، كتب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز في تغريدة له: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تتوسل لبنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، في يوم لوقف قصف المدنيين، وفي اليوم التالي ترسل له آلاف القنابل التي تزن ألفي رطل، والتي يمكن أن تسوي بالأرض مناطق بأكملها؛ هذا يعدّ عارًا".

كما قدّم تقرير عام 2016 من معهد العمل ضد العنف المسلح (Action on Armed Violence) تقييمًا حول الأسلحة الفتاكة، مشيرًا إلى أن هذه القنابل تتمتع بقدرة تدميرية عالية في المناطق المزدحمة، فهي قادرة على تفجير المباني وقتل وإصابة الأشخاص في نطاق مئات الأمتار من نقطة الانفجار.  

کذلك، من الصعب التنبؤ بنمط انتشار الشظايا ومدى قنبلة ألفي رطل MK 84، ولكن يُقال عمومًا إن هذا السلاح لديه نطاق قاتل (أي المسافة التي يُحتمل أن تقتل الأشخاص القريبين) يصل إلى 360 مترًا، ويمكن أن تُحدث موجات انفجار هذا السلاح تأثيرًا صادمًا كبيرًا، ومن المتوقع أن تسبب قنبلة تزن ألفي رطل إصابات وأضراراً جسيمة، حتى على بُعد 800 متر من نقطة الاصطدام.

إن منطقة حارة حريك في بيروت، حيث تعرض الأمين العام لحزب الله للقصف الإسرائيلي، تُعدّ من المناطق الأكثر ازدحامًا، حيث لا تفصل بين المباني السكنية العالية سوى بضع أمتار، ولا يمكن وصف الهجوم على مجموعة من هذه المباني باستخدام أكثر من 80 قنبلة قوية، بالهجوم الدقيق، وإن قصف بيروت من قبل "إسرائيل" يعكس الهجمات العنيفة التي شنتها على غزة، ويُعتبر رمزًا للاحتقار الذي يُظهره الصراع للحياة البشرية، وهو سمة بارزة في الحروب التي تشنها "إسرائيل" والولايات المتحدة.

وفي الـ 23 من سبتمبر، قامت "إسرائيل" بقصف لبنان بمعدل يزيد على هجوم جوي واحد في الدقيقة، ما أدى إلى تهجير أكثر من مليون شخص، أي ما يعادل خُمس إجمالي سكان لبنان، خلال بضعة أيام.

وتجدر الإشارة إلى أن أول قنبلة سقطت من طائرة على مدينة تاجوراء بالقرب من طرابلس في ليبيا، كانت عبارةً عن قنبلة يدوية من طراز هاسن (صنعت في الدنمارك)، ألقاها جوليو كاوتي من سلاح الجو الإيطالي في الـ1 من نوفمبر 1911، وبعد مئة عام، قامت الطائرات الفرنسية والأمريكية بقصف ليبيا مرةً أخرى، في احتفال مروع لإحياء ذكرى ذلك العمل، كجزء من الحرب الهادفة إلى إسقاط نظام معمر القذافي.

لقد كانت همجية القصف الجوي واضحةً منذ البداية، وفي مارس 1924، كتب آرثر هاريس قائد السرب البريطاني، تقريرًا عن قصفه في العراق (الذي دُمّر فيما بعد) ووصف المعنى الحقيقي للقصف الجوي بالقول: "لقد أدرك العرب والأكراد حديثًا أنه إذا استطاعوا ألا يُصدروا أدنى صوت، يمكنهم التحمل أمام القصف؛ والآن هم يعرفون ما يعنيه القصف الحقيقي من حيث الخسائر والأضرار، إنهم يدركون أنه في غضون 45 دقيقة، يمكن تدمير قرية كبيرة، وقتل أو جرح ثلث سكانها باستخدام أربع أو خمس طائرات".

تأتي هذه الجرائم في وقتٍ تتوالى فيه الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله وإيران على "إسرائيل"، عقب الاعتداء الذي نفذته الأخيرة على المقر الدبلوماسي الإيراني في سوريا (في أبريل)، واغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في طهران عقب تنصيب مسعود بزشکیان، رئيس الجمهورية الإيرانية (في يوليو)، بالإضافة إلى اغتيال السيد حسن نصر الله في بيروت (في سبتمبر)، ومقتل عدد من المسؤولين العسكريين الإيرانيين.

بينما نفذت "إسرائيل" هجمات لا تحصى بهدف استهداف المدنيين، والعاملين في القطاع الصحي، والصحفيين، والعاملين في الإغاثة، فإن صواريخ إيران قد استهدفت بشكل حصري المنشآت العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، وليس المناطق المدنية، وفي السياق ذاته، قام حزب الله باستهداف قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية شرق حيفا في سبتمبر، ولم تقم إيران وحزب الله بإطلاق أي قذائف على الأحياء المزدحمة في المدن الإسرائيلية.

منذ الثامن من أكتوبر 2023، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان تفوق بكثير الهجمات التي شنتها حزب الله ضد "إسرائيل"، قبل موجة الصراع الحالية، وحتى الـ10 من سبتمبر، قتلت "إسرائيل" 137 مدنيًا لبنانيًا، وشردت مئات الآلاف من اللبنانيين من منازلهم، وفي المقابل، أسفرت صواريخ حزب الله حتى ذلك الحين عن مقتل 14 مدنيًا إسرائيليًا، ما أدى إلى إخلاء 63 ألف مدني إسرائيلي من أماكن إقامتهم.

لا تقتصر الفروقات على العدد الكمي للهجمات والقتلى، بل هناك أيضًا اختلاف نوعي في استخدام العنف، فوفقًا للقوانين الدولية، يُسمح بالعنف الذي يستهدف الأهداف العسكرية بشكل رئيسي في ظروف معينة، أما العنف غير المميز، كما هو الحال عند استخدام القنابل الضخمة ضد المدنيين، فيعدّ انتهاكًا لقوانين الحرب.

كلمات مفتاحية :

الکيان الصهيوني قطاع غزة الولايات المتحدة لبنان حزب الله

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون