موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

دعوة الدول الخليجية وأمريكا للهدنة.. من يقف عقبة أمامها؟

الخميس 23 شوال 1445
دعوة الدول الخليجية وأمريكا للهدنة.. من يقف عقبة أمامها؟

مواضيع ذات صلة

مواجهة حماس للضغوط الأمريكية في المفاوضات

ما الاقتراح الغريب الذي قدمه العرب وأغضب حماس؟

إشاعة نقل مكاتب حماس من الدوحة إلى تركيا وأهدافها؟

الوقت- شاركت عدّة دول في الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون للدول الخليجية وأنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، الذي عُقد في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، والأمين العام للمجلس، وجرى التأكيد على ضرورة الوقف الفوريّ لإطلاق النار في غزة، كما التقى بلينكن ملك الأردن في عمان، مدعيّاً إيلاء أهمية تكثيف الجهود لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد مرور نحو سبعة أشهر على الحرب الإسرائيليّة على قطاع غزة، وتأتي تلك التطورات في وقت تحاول فيه بعض الأطراف الداعمة للكيان إظهار أنّ حماس هي من تعقد الوصول لاتفاق الهدنة وليست تل أبيب التي أجرمت بحق عشرات الآلاف من الأبرياء.

خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة، والتي شملت الأردن، بعد اندلاع الحرب في غزة، تابع بلينكن الجهود التي يبذلها الأردن لتوصيل المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، وثمن ما أسماه "العمل الاستثنائي" الذي تقوم به الأمم المتحدة في هذا الصدد، وأثناء لقائه في عمان بمنسقة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، أعرب بلينكن عن أهمية اللحظة الراهنة في ضمان تحقيق كل الإجراءات اللازمة، متناسيّاً الدور السلبيّ لبلاده في الحرب الإسرائيليّة على الغزيين.

وتناول بلينكن في الأردن سبل تعزيز المساعدات الإنسانية والجهود الدبلوماسية المبذولة لتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار بين الكيان الإسرائيلي وحماس، ويشمل إطلاق سراح الرهائن، كما أن الملك عبد الله تحدث عن ضرورة وقف النار على الفور في قطاع غزة، وأهمية تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع بشكل مستدام وعبر كل الوسائل المتاحة، والتحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وحماية المدنيين الأبرياء.

وقد حذّر الأردن من خطورة أي عملية عسكرية في رفح، لأن الآثار الكارثية للحرب في غزة قد تمتد لتشمل مناطق في الضفة الغربية والقدس، والمنطقة بأسرها، مع أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرًا إياها "شريان الحياة" لسكان غزة، بالإضافة إلى تقديمها الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مناطق أخرى، وكعادته أعاد الملك التأكيد على أهمية "دور الولايات المتحدة في إيجاد حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها"، لكن العالم شاهد أطنان الأسلحة الأمريكية التي وصلت وتصل إلى الأراضي المحتلة لدعم الجرائم الإسرائيلية.

وفي تعامٍ تام عن وضع العصي الإسرائيلية في عجلات المفاوضات، حث وزير الخارجية الأمريكي حماس على قبول مقترح ينص على وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، ما يشير إلى استعداد الحركة للإعلان عن ردها عليه، وعندما سئل عن تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ هجوم بري على مدينة رفح، بغض النظر عن مجريات المفاوضات حول وقف مؤقت لإطلاق النار، أكد بلينكن على أهمية تجنب أي تصعيد عسكري يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

بلينكن أيضا، لم يرد بشكل مباشر على السؤال، بل أشار إلى أن تركيز واشنطن يتمحور حاليًا حول التوصل إلى اتفاق هدنة بوساطة مصرية وقطرية، معتبرًا موقف إسرائيل في المفاوضات أمرًا مهمًا، مع الحديث عن أن الهدنة هي الطريق الأمثل والأكثر فعالية لتخفيف المعاناة وخلق بيئة تسمح بالتقدم نحو حل مستدام حقيقي يؤمن السلام الدائم لأولئك الذين في أمس الحاجة إليه.

وكان بلينكن قد وصل إلى عمان بعد محادثات مع قادة الدول الخليجية في الرياض، ضمن جولته السابعة في المنطقة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، الذي أدى إلى اندلاع الحرب المدمرة، وفي وقت لاحق، توجه بلينكن إلى فلسطين المحتلة حيث سيناقش التطورات الأخيرة في المحادثات المتعلقة بالهدنة، التي تتوسط فيها قطر ومصر بالإضافة إلى الولايات المتحدة، ويتم تداول مقترح لهدنة مدتها أربعون يومًا في الوقت الحالي، وأعلنت حماس، التي غادر وفد منها القاهرة يوم الاثنين عائدًا إلى قطر، أنها ستدرس الأفكار المطروحة للرد في أسرع وقت ممكن.

وعلى الرغم من دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للكيان الإرهابي في حربه ضد حماس، فإنها تحث باستمرار –لا أكثر- على بذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين، وفي الأسابيع الأخيرة، تتزايد الضغوط من أجل التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، فيما تبرز التطورات الأخيرة في المنطقة توترات مستمرة بين الكيان وحماس، والتي تفاقمت خلال الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، وتظهر الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى هدنة لمدة أربعين يومًا بوساطة مصرية وقطرية، مع إشارات من حماس بالاستجابة سريعًا للمقترحات المطروحة.

ومن الواضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تظل ملتزمة بدعم تل أبيب بقوة في الصراع وخاصة عسكريا ودبلوماسيا، لكنها تتحدث بشكل مستمر عن حلول سلمية ومزيد من الجهود لحماية المدنيين في المنطقة في تناقض مريب للغاية، ولا يعكس هذا التوجه تحولًا في النهج الأمريكي من تبني موقف أكثر تحفظًا تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى التركيز على التوازن بين دعم الكيان وحثه على تجنب التصعيد والسعي نحو حلول سلمية، بل هو نفاق أمريكي أعمى.

ويظهر هذا الوضع أيضًا تحديات مستمرة لسمعة الإدارة الأمريكية التي تظهر للعالم محاولة التوسط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لكنها على الدوام كانت المشكلة، حيث تسعى للعمل مع الأطراف للتوصل إلى اتفاق يحقق استقرار الكيان في المنطقة ويضمن حقوق الإسرائيليين لا أكثر، فيما تظل متابعة التطورات في المنطقة وتأثيرها على السلام الإقليمي والدولي محل اهتمام دولي واسع.

في الختام، يظهر التركيز الحالي على التفاوض بشأن هدنة مؤقتة لمدة أربعين يومًا استجابة ظاهرية للضغوط الدولية للحد من العنف الإسرائيلي وتحقيق تخفيف للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن هذه الجهود لا تغني عن التمسك بمبدأ الوقف الدائم لإطلاق النار والسعي نحو حل دائم للصراع، ويبدو أن الجهات المعنية تحاول محاصرة حماس بالضغط الإعلامي وإجبارها على قبول الشروط المفروضة عليها، ومن الضروري أن تعي حماس أن العدو قد تضرر بسبب إصرارها وقوتها وصمودها، وإذا استمرت في المقاومة، فسوف تتمكن من تحقيق كل شروطها، وإن الاستمرار في الصمود والتمسك بالمبادئ القوية يمكن أن يسفر عن نتائج إيجابية ويعزز موقفها دائماً.

كلمات مفتاحية :

دول الخليج أمريكا هدنة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة