الوقت- أعلن “حزب الله”، اليوم الثلاثاء، إنه نفذ عمليتين عسكريتين ضد تجمع لجنود في موقع المالكية شمال إسرائيل، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية بعض المناطق جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان إن عناصره “استهدفوا مرتين فجر اليوم الثلاثاء، تجمعًا لجنود إسرائيليين في موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وأصابوه إصابة مباشرة”.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية عن “سقوط قذيفتين على منطقة الشاليهات في بلدة الخيام جنوب لبنان صباح اليوم”.
وذكرت أن معظم مناطق الجنوب الحدودية “شهدت ليلا ساخنا حيث استهدفت إسرائيل بالقذائف المدفعية الثقيلة أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة، كما استهدفت قبيل منتصف الليل أطراف بلدة عيتا الشعب”.
ولفتت الوكالة إلى أن “دوريات اليونيفيل ودوريات مراقبي الهدنة (الأممية) توقفت عن الخروج من مراكزها منذ استهدافها قبل 3 أيام، والتي جرح فيها 3 من رجال الأمم المتحدة التابعين لمراقبي الهدنة السارية على الحدود منذ ما بعد حرب يوليو/تموز 2006”.
وحتى صباح الثلاثاء، حلّق طيران الاستطلاع الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط من الحدود اللبنانية وصولا حتى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة سماء المنطقة، وفق الوكالة.
وتصاعدت مؤخرا وتيرة الهجمات المتبادلة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل على وقع تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
وتأتي هذه المواجهات العسكرية المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، والتي أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.