الوقت - ردّت المقاومة الإسلامية في لبنان يوم الثلاثاء،على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، وخصوصاً استهداف منزل مدني واستشهاد امرأة وزوجها وابنهما في بلدة حولا.
وفي الردّ الأول على الاعتداء، قصفت المقاومة مستعمرة "كفربلوم" الإسرائيلية في إصبع الجليل، بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
أمّا في الردّ الثاني، فاستهدف مجاهدو المقاومة مبنىً في مستوطنة "كريات شمونة"، وأصابوه إصابةً مباشرة، موقعين فيه إصابات مؤكدة.
بدورها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "صلية كبيرة من الصواريخ أُطلقت نحو الشمال"، مشيرةً إلى "دويّ صفارات الإنذار في كفربلوم وعامير".
وصرّح الإعلام الإسرائيلي بأنّ هذه الصلية هي "إحدى أثقل الصليات الصاروخية منذ بداية الحرب نحو إصبع الجليل"، مؤكّدةً "انقطاع الكهرباء في المنطقة".
يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة الإسلامية عملياتها العسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجمّعات جنوده على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات على القرى والبلدات الجنوبية أيضاً.