الوقت - قدمت الفنانة المكسيكية استفانيا فيغا، عروضاً فنية أمام جدار الفصل الإسرائيلي في الضفة الغربية، كرسالة اعتراض وشكوى على الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت فيغا، على عرضها عقب أداء عرض على مقربة من الجدار الفاصل عند حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين رام الله والقدس، “من المكسيك إلى فلسطين، لا للمزيد من الجدران، ولا للمزيد من الحدود، لا للمزيد من العنصرية، ولا للاحتلال”.
وقالت إن “الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب إبادة في قطاع غزة، وتطهير عرقي في الضفة الغربية”.
و ذكرت فيغا “ما أقوم به وهو الأداء الاستعراضي الشبيه بالرقص، حيث أقوم في عرضي بالبحث عن شق في الجدار، وكيفية اختراقه عن طريق كسره عبر زرع بذور الزيتون حتى تكسر أشجار الزيتون الجدار لأنها أشجار تبحث عن كل السبل لتجد إليها طريقاً للخروج والاستمرار”.
وأضاف “ما قمت به هو عمل رمزي لكسر الجدار، وعبوره، بأي طريقة، ولدي أمل أن نتمكن من إنهاء كل هذا، ليس عن طريق هدم هذا الجدار فقط، إنما أيضاً إيصال رسالة ولفتة للعالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وكانت الفنانة وصلت الضفة الغربية يوم 2 أكتوبر الماضي، للمشاركة في عرض “النكبة.. ذاكرة جسد” مع مسرح الحرية في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة، غير أنها لم تتمكن تنفيذ العرض بسبب الاقتحامات المتكررة لجنين.
أشارت أنه خلال وجودها مع المنظمة “أدركت أن هناك أنواع مختلفة من الجدران التي صنعها الاحتلال، وأن على هذا الاحتلال ينتهي وأن على هذا الجدار أن يسقط”.
ولفتت إلى أنها وخلال وجودها في الضفة الغربية تعرضت للضرب من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الفنانة المكسيكية دعمها “غير المشروط” للشعب الفلسطيني، لافتة أنها لم تشهد عنفاً مماثلاً من قبل”.