الوقت - أكدت وزارة الاقتصاد الوطني في غزة إنها تمكنت من تعبئة أكثر من 75 ألف اسطوانة غاز سعة 6 كيلو من خلال 200 موزع بمحطات الغاز للسيطرة على الأزمة، وإيصال الغاز للمواطنين بكرامة، وذلك ضمن جهودها لتعزيز صمود مواطني الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقال مدير الاقتصاد الوطني بالمحافظة الوسطي رامي دغيش أن “بعد 100 يوم من العدوان الغاشم، قمنا بجهود حثيثة مع جميع فرق العمل بالوزارة وبالتعاون مع وزارة الداخلية، لتأمين المقرات ومباحث التموين كجهة رئيسية في متابعة العمل بالميدان”.
وأضاف دغيش قائلاً: “قمنا حتى اليوم بتعبئة أكثر من 75 ألف جرة غاز سعة 6 كيلو من خلال 200 موزع، بمحطات الغاز للسطيرة على الأزمة، وتمكنا من إيصال الغاز للمواطنين بكرامة”.
كما لفت إلى أنّ وزارة الاقتصاد بالمحافظة الوسطى قامت بالتعاون مع المنظمة الدولية WFP ونقابة المخابز، بتشغيل المخابز الأوتوماتيكية والمخابز البلدية لإنتاج 1500 ربطة خبز يومية، لبيعها للمواطنين بسعر 5 شيكل للربطة، إلى جانب فتح 7 نقاط بيع للخبز بسعر 6 شيكل.
وأوضح دغيش أنه وفي إطار المحافظة على صمود المواطنين وضبط السوق، قامت فرق التفتيش التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني بالتعاون مع مباحث التموين بعمل جولات ميدانية على الأسواق في مدينة دير البلح، لمراقبة ومتابعة الأسعار وخاصة السلع التي تم توريدها من خلال معبر رفح.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 158 شهيدا و320 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تصريح لها صباح الثلاثاء: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 24285 شهيدا و 61154 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي يواصل الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة مخلفا دمارا واسعا وتهجيرًا لأكثر من تسعين بالمائة من سكان القطاع في ظروفٍ إنسانيةٍ بالغة الصعوبة تصل لحد الكارثة وانتشار المجاعة والأوبئة.